صدرت الصحف السورية اليوم تولي اهتماما بما يدور في المنطقة والعالم من تطورات ومستجدات مشيرة إلى ما يجري في المنطقة من أحداث ومنوهة إلى تسلم الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من الريس السوداني عمر حسن البشير تتعلق بالتطورات الأخيرة فيما يخص المحكمة الجنائية الدولية وتأكيد الرئيس الأسد خلال لقائه مبعوث الرئيس السوداني أن سورية قيادة وشعباً ترفض قرار مدعي محكمة الجنايات الدولية، ومحاولة استهداف الرئيس السوداني وترى أن هذا القرار هو محاولة لابتزاز السودان وهو تدخل سافر في شؤون السودان الداخلية. وكتبت الصحف عن زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى لبنان لافتة إلى أنها على الرغم من تأخرها لكنها أتت لتعيد الحرارة إلى العلاقات السورية اللبنانية . وأكدت أن الزيارة أتت لتعبيد طريق بيروتدمشق ليسير عليه الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، في أول زيارة له لسورية بعد انتخابه رئيساً للبنان، ليكون ضيفاً عزيزاً ومكرماً على الرئيس بشار الأسد، وعلى السوريين أجمعين الذين يكنون له الاحترام والتقدير على دوره الوطني، كما يختزنون للبنان وشعبه محبة . وأوضحت الصحف انه لن يكون هناك موضوع غير قابل للنقاش والحل بين الأشقاء السوريين واللبنانيين بعيداً عن التدخلات الخارجية. وتساءلت عن حاجة الولاياتالمتحدة الأميركية أصلا إلى اتفاق أمني مع العراق الذي تحتله كاملا منذ سنوات إذا كانت قد أنجزت مهماتها المعلنة في هذا البلد بعد أن خلصته كما تزعم من أسلحة الدمار الشامل , ومعها معظم أسباب الحياة المزدهرة من أمن واستقرار وبنية تحتية اقتصادية, وبعد أن أحلت فيه الديمقراطية ومعها الدمار والموت اليومي والمستقبل المجهول لشعب بعثرت نصفه على الأقل بين المقابر والمهاجر والمشافي. وقالت ماحاجة الولاياتالمتحدة لمثل هذا الاتفاق مع العراق إذا كانت مشكلات العراقيين تقوم بين بعضهم البعض وليس بينهم وبين الاحتلال , وإذا كان العنف الدامي يستهدفهم هم ويحصد أبناءهم ويعجز الاحتلال الأميركي عن وقفه أو التخفيف منه أو حتى تحييده. // انتهى // 1100 ت م