نجح فريق طبي مصري في التوصل إلى مواد فعالة مستخلصة من بعض أنواع المحار والإسفنجيات البحرية المنتشرة في البحر الأحمر أثبتت فاعليتها في علاج سرطان البروستاتا بالاضافة إلى فصل المركب الفعال الموجود في زيت حبة البركة الذي أعطى نتائج مبشرة في قتل الخلايا السرطانية فضلا عن فصل بعض المواد الطبيعية من أحد نباتات العائلة البقولية والتى أثبتت أيضا فاعليتها كمستحضرات تجميل لها دور مهم في تفتيح لون البشرة. وقد أجرى الفريق الطبي وفقا لما نشرته صحيفة / الأهرام / المصرية اليوم تجارب بحثية على بعض مستخلصات هذه المواد الفعالة ودراسة تأثيرها على الخلايا السرطانية في المختبر حيث أثبتت فاعليتها بنسب مرتفعة في قتل الخلايا السرطانية كما ظهر من التحليل الكيميائي المبدئي احتواء المواد المستخلصة على مركبات تربينية من المعروف علميا أنها مضادة للسرطان حيث يجرى حاليا استكمال الأبحاث وعمل دراسات ميكانيكية لمعرفة تأثير المواد الطبيعية المستخلصة على الدورة الخلوية للخلايا السرطانية. وأشارت الدراسات إلى أن دراسة تأثير الزيت الطيار المستخلص من حبة البركة على الخلايا السرطانية للبروستاتا قد أعطى نتائج مبشرة نتيجة لاحتوائه على مركب فعال يسمى / ميجالون / وهو مركب أحادي التربينيات ويتميز بقدرة عالية على مواجهة العديد من الأمراض خاصة السرطانية. ونوهت الدارسة بتوصل الفريق المصري إلى بعض المركبات الطبيعية الفعالة لاستخدامها في مستحضرات التجميل كمواد تفتيح البشرة حيث تمكن الفريق من فصل بعض المواد / الفلافونيدية / من إحدى النباتات البقولية التي أثبتت تأثيرها القوي في تثبيط عمل إنزيم / التيروسينيز / المسئول عن إنتاج الميلانين من الخلايا الجلدية والذي يعطي اللون الأسمر للبشرة ويتم حاليا تجربة هذه الدراسات إكلينيكيا على الإنسان بعد تسجيلها كبراءة اختراع. من ناحية أخرى كشفت دراسة علمية حديثة عن تزايد معدلات انتشار الأورام الخبيثة بالفم والبلعوم في محافظتي الإسكندرية والبحيرة المصريتين حيث وصلت نسبة الإصابة لدى الذكور إلى نحو 6 بالمائة وهي تبلغ ضعف نسبتها في الإناث كما تبين تزايد نسبة الوفيات بسبب هذا المرض لدى المدخنين عن غيرهم. // انتهى // 1951 ت م