نوهت مجلة الشراع اللبنانية بالسياسة الرائدة والإنجازات الكبرى التي تحققت للمملكة خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على امتداد مساحاتها المترامية الأطراف في كافة المجالات والقطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات وغيرها تشكل بمجملها انجازات تميزت بالنجاح ووضعت المملكة في خارطة دول العالم المتقدمة. وأكدت المجلة أن عهد الملك عبدالله بن عبد العزيز اتسم بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصفت به شخصيته الفذة / حفظه الله / من صفات متميزة أبرزها تفانيه في خدمة الوطن والمواطن وحرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات. ووصفت المجلة خادم الحرمين الشريفين بأنه قائد نموذجي يتسلح بالحكمة والروية. وسلطت المجلة الضوء على المسيرة التي خاض غمارها خادم الحرمين الشريفين لتبقى المملكة العربية السعودية في المكانة المرموقة والراقية بين أكبر الدول المتقدمة. وقالت / ومن أهم شواهد منجزات الملك عبدالله بن عبد العزيز بناؤه للحرس الوطني السعودي منذ توليه رئاسته حيث استطاع ان يحول هذه المؤسسة العسكرية الى صرح حضاري متكامل له روافده التعليمية والتربوية والاجتماعية إضافة الى تطوير وحداته العسكرية الى قوة عسكرية حديثة تسليحاً وتدريباً وكفاءة / . وأردفت / ولخادم الحرمين الشريفين أياد بيضاء ومواقف عربية وإسلامية نبيلة تجاه القضايا العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعمها سياسياً ومادياً ومعنوياً بالسعي الجاد والمتواصل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في العودة الى ارضه وإقامة دولته المستقلة وتبني قضية القدس ومناصرتها بكل الوسائل وفي هذا الاطار قدم الملك عبدالله بن عبد العزيزعندما كان ولياً للعهد تصوراً للتسوية الشاملة العادلة للقضية الفلسطينية ولاقت مقترحاته قبولاً عربياً ودولياً / . كما أكدت أن التاريخ سيسجل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز زيارته التاريخية إلى الفاتيكان وفتحه كوة في جدار حوارات أبتاع الأديان والحضارات وسيكون لها الأثر الطيب في المستقبل على صعيد العلاقات الإنسانية. واستعرض الصحفي رضوان السيد في مقال بالمجلة أحداث ومعالم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال إن هناك عناوين يمكن أن تجمع الخطوط السياسية والاستراتيجية الكبرى لما جرى القيام به وتجري متابعته اليوم : انتهاج سياسات تنموية كبرى والخروج من العجز واللامبالاة في المجال العربي والإسلامي والانفتاح على العالم على شتى المستويات. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين تحدث في لقاءٍ ياباني عن الحوار بين أتباع الديانات السماوية ثم جاء المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار بمكة المكرمة ثم جاء المؤتمر العالمي للحوار. ورأى أن الأمة العربية استعادت الكثير من الثقة بالنفس بجهود خادم الحرمين الشريفين , وقال // ها نحن نعود للدخول في شراكات عالمية اقتصادية وعمرانية لكن هناك أيضاً ذلك التغيير البارز في الوجهة وجهة رؤية العالم والعمل معه من مواقع الندية. // انتهى // 1513 ت م