أشار عدد من الشخصيات الإسلامية إلى أن دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع شعبه وأمته من المناقب العظيمة التي رسخها منذ توليه القيادة في المملكة، موضحين أن جهوده كبيرة تجاه أبناء أمته وما تقدمه المملكة من خدمات تؤكد ذلك. وأكدوا أن الحوار الوطني والحوار بين أبتاع الأديان والحضارات، ميزة في عهد خادم الحرمين الشريفين ومن المناقب الخوالد ليعيش العالم في رحاب المحبة والسلام والإنسانية، وبناء العلاقات الإسلامية الغربية على أسس سلمية. وبينوا أن المملكة في عهد الملك عبدالله خطت خطوات متميزة محليا وإقليميا ودوليا، من ضمنها إضافة إلى الحوار الداخلي والخارجي رعاية حقوق الإنسان، والاهتمام بضيوف الرحمن والجهود الدعوية والإغاثية وغيرها من الأعمال الكبيرة خدمة للإسلام والمسلمين. جهود عظيمة وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أن الرابطة ومنسوبيها والعلماء والمفكرين أعضاء مجالسها ومسؤولي الهيئات والمراكز الإسلامية التابعة لها، عبروا في اتصالاتهم بالرابطة عن شكرهم لله سبحانه وتعالى بما من على خادم الحرمين الشريفين من نعمة الشفاء والعافية، وعودته إلى وطنه وشعبه، مبينا أن الرابطة تهنئ القيادة والشعب السعودي والأمة الإسلامية بشفاء الملك عبدالله وعودته، داعيا أن يتم عليه نعمه ظاهرة وباطنة، وأن يحفظه ذخرا للإسلام والمسلمين، مشيدا بجهود خادم الحرمين الشريفين العظيمة تجاه الإسلام والمسلمين، وما تقدمه المملكة من خدمات إسلامية عظيمة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز. طموحات وإنجازات أما إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، فأوضح أن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن عودة الأب الحاني إلى رعيته وبينه وشعبه وذويه، بعد ترقب ليهف وتشوق أرق وتضرع منيب للرحمن أن يشفيه ويعافيه، وقد حقق الله وعده وشفى عبده، فعاد ليواصل مسيرة الطموحات والإبداعات والإنجازات. وأكد أن مبادرة الحوار بين المجتمعات والأمم من المناقب الخوالد للملك عبدالله التي ذبحتها أنامل التاريخ والحضارة، ليعيش العالم في رحاب المحبة والسلام والإنسانية والوئام، مشيرا إلى أن لتلك المبادرة مضامين سنية ومقاصد عليا، منها: بيان محاسن الدين الحنيف، الذب عن الإسلام والمسلمين، دفع الافتراءات المغرضة عنهم، والأقاويل الحاقدة حولهم. وبين أن مشاعر أبناء المملكة والمقيمين تجاه مليكهم مشاعر حب وفخر واعتزاز، هذه الشخصية الشمولية المباركة، التي لا يوفي حقها إلا المطولات من الأسفار، سائلا الله أن يحفظ بلادنا وعقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها، وترابطها وإخاءها. خطوات متميزة من جانبه، قال الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبدالسلام: إنني ومن رابطة الجامعات الإسلامية التي تحظى دائما بدعم الجامعات السعودية، أسجل شهادتي بالجهود البناءة الهادفة التي يقوم بها قادة المملكة في هذا الوقت بالذات، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأكد أن ملايين المسلمين في شتى أنحاء العالم الإسلامي أثلج صدورهم تماثل خادم الحرمين الشريفين للشفاء، وعودته سالما إلى وطنه، مضيفا: لا يستطيع أحد أن ينكر أن المملكة قد خطت خطوات متميزة تحت قيادة الملك عبدالله في شتى المجالات والقطاعات، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، أبرزها: الحوار الداخلي، رعاية حقوق الإنسان، الاهتمام بالحجيج وتطوير أماكن المناسك والشعائر، الجهود الدعوية والإغاثية في كل مكان ودعم القضية الفلسطينية، الدور السياسي إقليميا، والتعاون الدولي لترسيخ الحوار بين الحضارات والثقافات. وأشار عبدالسلام أن تلك الخطوات مرتكزات أساسية أرساها الملك عبدالله ما جعل العالم يعول على دور المملكة لاسيما في القضايا الكبرى، مبينا أن ترسيخ الحوار بين الإسلام والآخر من خلال ما حشدته المملكة وقائدها هو المنطلق الصحيح لبناء العلاقات الإسلامية الغربية على أسس سليمة، في ظل عالم يسوده الجهل بالإسلام من ناحية، والتشويه المتعمد من بعض الدوائر المغرضة من ناحية أخرى، مبينا أن ذلك يعد من الخطوات المهمة التي اتخذها الملك عبدالله على طريق تنجية البشرية من أخطار وأهوال الحروب والصراعات.