نوهت صحيفة تونسية بالانجازات الضخمة التى حققتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والمكانة المرموقة التى تتبؤها على الاصعدة الاسلامية والعربية والدولية بفضل السياسة الحكيمة التى تنتهجها ومعالجتها المتبصرة للقضايا الاقليمية والعالمية . وقالت صحيفة //تونس اليوم// الإلكترونية فى تقرير موسع بمناسبة الذكرى الثمانين لليوم الوطني للمملكة "شهدت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز انجازات قياسية تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة امة خطط لها وقادها الملك عبداللّه بن عبدالعزيز بمهارة واقتدار" واضافت أن عهد خادم الحرمين الشريفين يتسم بسمات حضارية رائدة تتجلى فى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات قابلته أوامر ملكية سامية تتضمن حلولاً تنموية فعالة لمواجهة هذا التوسع. ورأت أن المملكة العربية السعودية حققت في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين منجزات ضخمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية. وركزت على حرص خادم الحرمين الشريفين على تلمس احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب بهدف تحسين مستواهم المعيشى ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني. وانتقلت الى الدور البارز لخادم الحرمين الشريفين على صعيد إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله وتعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً حتى اصبح للمملكة حضورا أعمق في المحافل الدولية وفى صناعة القرار العالمي. وتحدثت عن جوانب من اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالإسلام والمسلمين وذكرت أن المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة تواصل عنايتها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما بكل ما تستطيع فأنفقت أكثر من سبعين مليار ريال خلال السنوات الأخيرة فقط على المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة بما في ذلك توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المناطق المحيطة بهما وتطوير شبكات الخدمات والأنفاق والطرق. وعلى صعيد السياسة الخارجية تطرقت إلى حرص خادم الحرمين الشريفين على اتخاذ المواقف الايجابية التي تستهدف دعم السلام العالمي ورخاء العالم أجمع ورفاهية الإنسان في جميع أنحاء العالم ودعم التعاون بين الأشقاء العرب والدول الصديقة في العالم. وقالت "لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أياد بيضاء ومواقف إسلامية وعربية نبيلة تجاه القضايا الإسلامية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حيث استمر على نهج والده الملك عبد العزيز في دعم القضية سياسيا وماديا ومعنويا بالسعي الجاد والمتواصل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وتبني قضية القدس ومناصرتها بكل الوسائل". وخلصت الى الحديث عن اسهامات المملكة الواضحة والملموسة على الساحة الدولية عبر الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز العنصري وعملها الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة طبقا لما جاء به الدين الإسلامي الحنيف الذي اتخذت منه المملكة منهجا في سياساتها الداخلية والخارجية بالإضافة إلى جهودها في تعزيز دور المنظمات العالمية والدعوة إلى تحقيق التعاون الدولي في سبيل النهوض بالمجتمعات النامية ومساعدتها على الحصول على متطلباتها الأساسية لتحقيق نمائها واستقرارها. // انتهى //