وضعت الصحف التونسية الاعلان الرسمي للاتحاد من اجل المتوسط في ختام قمة باريس الاورومتوسطية في صدارة الاحداث التي تناولتها في اعدادها الصادرة اليوم وركزت في هذا الصدد على مضامين كلمة الرئيس زين العابدين بن علي خلال مشاركته في القمة التي نالت حظها من التعليق ايضا في افتتاحيات عدة صحف وخاصة من جهة قدرته على مواجهة التحديات المستقبلية ومن ضمنها طبيعة التعاون بين ضفتي المتوسط ومن جهة دعمه لمبادرة السلام العربية . واهتمت ايضا بأبرز الموضوعات التي طرحت خلال انعقاد مجلس الوزراء التونسي يوم امس فيما اورد بعضها اخبارا حول المؤتمر العالمي للحوار الذي سيعقد يوم غد الاربعاء في العاصمة الاسبانية مدريد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود قائلة إنه ياتي تواصلا مع دعوته حفظه الله للحوار واستجابة لنداء علماء الامة الاسلامية لخادم الحرمين الشريفين لعقد مؤتمر عالمي للحوار يدعى له المعنيون بالحوار من مختلف اتباع الرسالات الالهية والثقافات المعتبرة. وانشغلت الصحف في اطار عرضها لابرز المستجدات العربية بتوجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهاما رسميا للرئيس السوداني عمر حسن البشير وطلبها اصدار مذكرة توقيف بحقه وهو التطور الذي ردت عليه الخرطوم بالرفض مع الدعوة لعقد اجتماع عاجل للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية متطرقة الى ردود الفعل التي صدرت من العواصم العربية والعالمية ازاء هذا الحدث. وواصلت اهتمامها من ناحية ثانية بمستجدات الاوضاع في الداخل الفلسطيني وخاصة ما ابداه الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي من تفاؤل بشان مستقبل مفاوضات السلام بين الجانبين فضلا عن تقارير حول الجهود اليمنية لحلحلة الخلافات بين حركتي فتح وحماس وافتتاح الرئيس الاندونيسي لمؤتمر اسيوي افريقي لدعم القضية الفلسطينية بحضور رئيس الوزراء بالسلطة الفلسطينية سلام فياض. وتناولت عراقيا تطورات الاوضاع الامنية حيث خلف هجومان منفصلان في بغداد ونينوى 7 قتلى فيما يطالب حزب العمال الكردستاني المناوئ لانقرة بوقف العمليات التركية شمالي العراق من اجل اتاحة المجال امام الافراج عن ثلاث رهائن المان محتجزين هناك. كما نشرت اخبارا حول المؤتمر العربي التاسع لرؤساء اجهزة امن الحدود والمطارات والموانئ الذي سيعقد بمقر الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة التونسية يوم غد لاربعاء بمشاركة مختلف الدول العربية ومن بينها المملكة اضافة الى الجامعة العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الامنية. //انتهى// 1317 ت م