واصلت الصحف التونسية الصادرة اليوم متابعتها لتطورات الاوضاع الراهنة في فلسطين والعراق وأرفقت معها طائفة من التقارير حول مستجدات الاحداث عربيا ودوليا فيما أبرز بعضها التصريح الذي أدلى به مصدرمسؤول في حكومة المملكة العربية السعودية ردا على تصريحات أدلى بها فاروق الشرع نائب الرئيس السوري مؤخرا وتضمنت الكثير من الاكاذيب والمغالطات التي تستهدف الاساءة الى المملكة . على الصعيد الفلسطيني تابعت الصحف الاوضاع الراهنة في قطاع غزة على خلفية الازمة الحالية بين فتح وحماس في الوقت الذي اعتبر فيه رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض ان الميلشيات الفلسطينية المسلحة تشكل عقبة امام قيام الدولة الفلسطينية المستقلة نافيا على صعيد اخر وجود مفاوضات سرية بين السلطة الفلسطينية واسرائيل تتعلق بقضايا اللاجئين الفلسطينيين والقدس والحدود ومشيرا الى ان الرئيس محمود ورئيس الوزراء الاسرائيلي بدءا بمناقشة مسائل سياسية قبيل إنعقاد المؤتمر الدولي للسلام الذي دعا اليه الرئيس جورج بوش. والقت هذه اليوميات نظرة على تطورات الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على مناطق فلسطينية من خلال سلسلة الاقتحامات المسلحة والمداهمات والاعتقالات ضد أبناء الشعب الفلسطيني . الصحف التي تحدثت عن تخطيط الاممالمتحدة لعقد مؤتمرين بشان عملية السلام في الشرق الاوسط وحول العراق تناولت عراقيا مجريات المشهد السياسي في هذا البلد وخاصة التداعيات المحلية والدولية آزاء الاعلان عن قيام تحالف شيعي كردي في العراق متطرقة كذلك الى الاوضاع الامنية حيث تتواصل أعمال العنف والارهاب مخلفة مزيدا من الضحايا ومرفقة حصيلة جديدة للهجمات الانتحارية التي وقعت في بعض أنحاء العراق يوم الثلاثاء الماضي . وواكبت اليوميات التونسية لبنانيا استمرار العمليات العسكرية في مخيم نهر البارد بين الجيش وبقايا عناصرمايسمى ب // فتح الاسلام // متناولة في تقارير اخرى تداعيات تصريحات مسؤول حزب الله حسن نصرالله التي/ وعد/ فيها ب // مفاجاة// لاسرائيل في حال كررت حربها على لبنان . واضافة الى تقارير بشان تزويد موسكو لدمشق بانظمة دفاع جوي متطورة اهتمت الصحف التونسية بمستجدات الاحداث في إقليم دارفو رالسوداني وتابعت في هذا لاطار تصريحات امين عام الاممالمتحدة التي أقترح فيها ان تذهب قوات لحفظ السلام من الاتحاد الاوروبي الى تشاد وافريقيا الوسطى لمعالجة آثار الصراع في دارفورمتحدثة في سياق اخر عن مشروع قرار دولي لتشديد العقوبات على طهران على ضوء تشبث الاخيرة بموقفها حول ملفها النووي . // يتبع // 1257 ت م