توجه الناخبون فى دائرة هالتيم برايس وهاودن الانتخابية فى شرق اقليم انكلترة اليوم لاختيار مرشح واحد من بين 26 مرشحا يتنافسون على المقعد النيابى الذي خلا باستقالة النائب المحافظ ديفيد ديفيز احتجاجا على تمديد فترة احتجاز المشتبه بضلوعهم بالارهاب الى 42 يوما دون محاكمة . وقالت اللجنة المنظمة للانتخابات ان صناديق الاقتراع ستظل مفتوحة امام الناخبين البريطانيين حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم على ان يجرى بعدها فرز الاصوات فى المركز الرياضى لدائرة هالتيم برايس لكن النتائج سوف تعلن بشكل رسمى صباح غد الجمعة . ويخوض الانتخابات المحلية الفرعية على المقعد النيابى الشاغر نحو 12 مرشحا مستقلا و13 مرشحا عن احزاب كنسية والعدالة الاجتماعية والجبهة الوطنية والحزب البريطانى الجديد والحزب الانكليزى الديمقراطى علاوة عن مرشح حزب المحافظين المعارض النائب المستقيل ديفيد ديفيز . وكانت قيادات حزب العمال البريطانى الحاكم وحزب الديمقراطيين الاحرار قد اكدوا فى منتصف الشهر الماضى انهم لن يرشحوا احدا فى الانتخابات الفرعية فى الدائرة الانتخابية المذكورة والتى كان يمثلها النائب السابق ديفيد ديفيز. ورفضت نائبة زعيمة حزب العمال النائبة هاريت هارمان فى تصريحات مع الصحافيين فى يونيو الماضى ترشيح احد من الحزب الحاكم وقالت ان الانتخابات الفرعية التى افتعلها ديفيد ديفيز هى تبذير لاموال دافع الضرائب البريطانى معتبرة الانتخابات الفرعية تجرى فقط عند حدوث وفاة احد النواب او استقالة احدهم وليس الاستقالته ثم العودة للترشيح مرة اخرى من نفس الشخص . وكان الناطق باسم الذي يتزعمه النائب نيك غليك والناطق باسم الحزب الوطنى البريطانى قد اكدا انهما لن يرشحا احدا امام ديفيد ديفيز فيما اكدت احزاب سياسية بريطانية صغيرة انها سوف ترشح احد اعضائها امام النائب المستقيل المذكور فى الانتخابات المقررة فى 10 يوليو المقبل . وقال ديفيد ديفيز فى خطاب استقالته المفاجئة فى 12 يونيو الجاري انه استقال من منصبه كعضو فى مجلس العموم البريطانى بسبب تآكل الحريات المدنية فى بريطانيا وانه سوف يدافع من جديد ضد قرار تمديد فترة احتجاز المشتبه بضلوعهم بالارهاب الى 42 يوما . وجاءت استقالة ديفيد ديفيز الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية فى حكومة الظل البريطانية بعد يوم واحد من تمكن الحكومة البريطانية من تمرير مشروع قانون امام مجلس العموم البريطانى يرمى لتمديد فترة احتجاز المشتبه بضلوعهم بالارهاب الى 42 يوما بدلا من 28 يوما كما هو معمول به حاليا . // انتهى // 1836 ت م