اختتم اليوم في جزيرة مارغريتا الفنزويلية المؤتمر السابع لوزراء إعلام دول حركة عدم الانحياز الذي أفتتحه أمس الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز وشارك فيه وزراء الإعلام والمسؤولون في أكثر من سبعين دولة عضو في الحركة وعدد من الهيئات والمنظمات الإعلامية الدولية. ورأس وفد المملكة إلى المؤتمر ، نيابة عن معالي وزير الثقافة والإعلام وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع. وصدر عن المؤتمر بيان جزيرة مارغريتا أمام الاتجاهات الراهنة في وسائط الإعلام حيث جدد المؤتمر تأكيده على ضرورة معالجة التمييز والتشويه في نقل الأحداث التي تقع في الدول النامية. كما أكد على أن الاستخدام الأمثل لخدمات الانترنت يوفر للبلدان الأعضاء فرصة لم يسبق لها مثيل من أجل الارتقاء المتبادل للعلاقات الإعلامية. وشدد المؤتمر على أنه في سبيل استغلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدول النامية فلا بد من بذل الجهود المكثفة لمحاربة الفقر والأمية. وعبر المؤتمرون عن قلقهم العميق إزاء الفجوة الرقمية المتزايدة بين البلدان المتقدمة والنامية ، وفي هذا الإطار دعوا إلى اتخاذ إجراءات ملائمة لتجسير هذه الفجوة مجددين نداءهم لإجراء استثمارات أكبر في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز. وأكدوا التزامهم واهتمامهم المشترك بإقامة مجتمع معلومات يركز على الأفراد ويوجه نحو التنمية وأهمية تنسيق جهود دولهم في القضايا المتعلقة بالاتصالات والإعلام في الأممالمتحدة وفي الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة ، بما فيها منظمة اليونسكو. وحث المجتمعون مؤسسات التعليم العالي ومعاهد التأهيل المهني للإعلاميين على أن تدرك أهمية مساهمتها في التنمية وأن تواصل الارتقاء بالمعارف المتخصصة لتمكين المؤسسات الإعلامية من المساهمة في تنمية بلدانها. وأعرب المشاركون في المؤتمر السابع لوزراء إعلام دول حركة عدم الانحياز عن قلقهم من الحملات المتزايدة الرامية لتشويه الأديان. ورحبوا بالجهود المبذولة تجاه / حوار الحضارات / لتحسين التفاهم بين الثقافات وأتباع الأديان ووضع آليات محددة للرد السريع يمكنها المساعدة في تقليص التوترات. كما عبروا عن قلقهم من الحملات التشويهية ضد الدول النامية مؤكدين الحاجة لتوفير الآليات القادرة على نشر الأنباء والمعلومات بين البلدان الأعضاء وعنها بشكل دائم لمواجهة هذه الحملات. // انتهى // 0137 ت م