أكد وزراء إعلام دول حركة عدم الانحياز في مؤتمرهم السادس في كوالالمبور أن تحقيق الوصول الكامل لتقنية الاتصال والمعلومات في الدول النامية أصبح ضرورة للقضاء على الفقر والجهل والإقصاء التي تقيس التحديات لضمان إدخال الدول النامية في مجال مجتمع المعلومات. واستعرض الوزراء في بيان إعلان كوالالمبور الذي صدر اليوم عن المؤتمر الاتجاهات العالمية وتقدم الإعلام ووسائل الاتصالات وأشاروا إلى أن نشر المعلومات التمييزية والمشوهة لحقائق الأحداث التي تجري في الدول النامية مستمر بصورة قوية كما كان من قبل ولاحظ الوضع المستمر لاماكن المعلومات غير المتوازنة تضر بالغالبية من البشر فقد جدد الوزراء تأكيدهم على الحاجة لتدارك عاجل لاختلال التوازن . ودعا الوزراء إلى الإسراع في الخطوات الرامية إلى ترقية وتعزيز التعاون بين دول عدم الانحياز وبقية الدول النامية في مجال الإعلام وعمليات الاتصال وأشاروا إلى أن تقليل تكاليف وسائل الاتصال وسهولة الوصول إلى خدمات الإنترنت الآن يتيح للدول الأعضاء فرصة لم يسبق لها مثيل لزيادة الروابط الإعلامية فيما بينها وناشد الوزراء الدول الأعضاء بالاستفادة من التقدم الجاري في تقنية الاتصال والمعلومات لتقوية هذه الروابط . واعترض وزراء الإعلام بشدة على الضوابط القاسية والأحادية ضد الدول النامية واعتبروا تلك الضوابط تنافي القوانين الدولية وتمنع الوصول الكامل للدول المتأثرة من التطور في مجال تقنية المعلومات كما تؤثر سلبا في مجهودات تلك الدول في سبيل تطوير شبكة الاتصال وتعرقل شعوب تلك الدول من التحقيق الكامل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية . وقيموا أداء دول حركة عدم الانحياز في مجال الإعلام والاتصالات خلال التسع سنوات الأخيرة وأكدوا استمرار جهودهم في تدفق المعلومات بصورة مجانية وأكثر توازنا كما أقروا بالجهود المتزايدة التي تبذل من جانب بعض الدول الأعضاء ودول نامية أخرى لتطوير شبكات الإعلام والاتصالات لديها . // يتبع // 1933 ت م