بدأت اليوم بصنعاء ورشة عمل حول مشروع دراسة الأنظمة الغذائية التقليدية ودورها في الصحة والبيئة الممول من المركز الدولي لبحوث التنمية بكندا. وتهدف الورشة التي ينظمها مركز الأصول الوراثية في كلية الزراعة بجامعة صنعاء على مدى يومين إلى مناقشة الدور الهام للأنظمة الغذائية التقليدية في تحقيق الأمن الغذائي وأهميتها من النواحي الصحية والبيئية. وفي افتتاح الورشة أشار نائب رئيس جامعة صنعاء الدكتور عبد الكريم الصباري إلى أهمية الغذاء التقليدي في صحة الإنسان وحماية البيئة مؤكدا حرص الجامعة على دعم القدرات البحثية في هذا المجال من اجل الخروج بنتائج إيجابية تسهم في تطوير آلية معينة للاستفادة منها في الأمن الغذائي. من جانبها تطرقت ممثلة المركز الدولي لبحوث التنمية بكندا الدكتورة ألما إلى أهمية المشروع في سد فجوة معرفية تتعلق بالأصول الوراثية منوهة بأن المركز يهدف إلى دعم قطاع الزراعة في كثير من الدول منها اليمن من خلال رعاية وتعزيز نتائج البحوث الزراعية التي تؤدى إلى التغيير نحو الأفضل إلى جانب دعم وتشجيع قدرات الباحثين في الاهتمام بالأصول الوراثية وحفظها بما يسهم في تأمين الغذاء للأجيال. وأكدت ألما أن المشروع سيقدم المساعدة لصانعي القرار في اليمن لاتخاذ السياسات اللازمة لدعم توجهاتها في هذا الجانب داعية إلى أهمية تبنى بدائل وسياسات حول كيفية مواجهة أزمة الغذاء. // انتهى // 2325 ت م