أبدت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم اهتمامها بجملة من التطورات التي شهدتها الساحات المحلية والعربية والإقليمية والدولية . وسلطت الصحف الأضواء على مواصلة رئيس الحكومة اللبنانية المكلَّف فؤاد السنيورة مساعيه للخروج بأفضل صيغة حكومية توافقية ترضى عنها كل الاطراف المتناحرة وذلك بالتنسيق مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي حمَّل من لا يسهّل عملية تشكيل الحكومة مسؤولية الخطأ الجسيم في حق الوطن والشعب في ظل استمرار شبح الازمة الشمالية مخيما على الواقع اللبناني عامة خصوصا مع معاودة الاعتداءات المتبادلة وأعمال حرق لمنازل وممتلكات تعود الى المتنازعين في مدينة طرابلس . ونقلت الصحف مشاهد حلقة جديدة من أعمال الشغب بين طرفي الازمة اللبنانية التي وقعت إثر محاولة عناصر من قوى المعارضة الاعتداء على مدنيين في طرابلس ما استتبع تدخل الجيش اللبناني الذي أقدم على الفور الى تطويق الحادث وشل يد كل الساعين الى هز الاستقرار في البلد. وتناولت الصحف إقرار الحكومة الاسرائيلية بغالبية أصوات أعضائها صفقة تبادل الاسرى مع /حزب الله/ والتي تتضمن إطلاق سراح اسرى لبنانيين وفلسطينيين مقابل الجنديين الاسرائيليين اللذين وقعا في أسر حزب الله عام 2006 في وقت نفت حركة /حماس/ أن تكون قبلت دعوة مصرية لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لعقد صفقة تبادل للأسرى يجري بموجبها الإفراج عن الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شليط. وركزت الصحف على رفع الحكومة العراقية دعاوى قضائية أمام المحاكم الاميركية ضد مجموعة من الشركات والافراد من الذين ارتكبوا ممارسات فاسدة ضمن تعاملات برنامج الاممالمتحدة (النفط مقابل الغذاء) في وقت واصل الارهاب طريقه مسفرا عن مقتل ضابط عراقي كبير برصاص مجهولين في شرق العاصمة بغداد فيما شنَّ مهاجم إنتحاري بسيارة ملغومة هجوما على دورية في محافظة صلاح الدين بشمال العراق أسفر عن مقتل عدد كبير من رجال الشرطة وإصابة عدد آخر بجراح متفرقة. أما في الملف النووي الايراني فقد بحثت الصحف في تصعيد إيران من لهجة تهديداتها ضد أي هجوم قد تتعرض له معتبرة أن الحرب الاسرائيلية على /حزب الله/ اللبناني في العام 2006 كانت مقدمة لحرب إسرائيلية أميركية ضدها متوعّدة بتحضير آلاف القبور لاستقبال من وصفتهم بأعدائها في وقت تواترت فيه معلومات عن أن طهران قد وجّهت صواريخها البالستية نحو مفاعل ديمونا النووي الاسرائيلي. //انتهى// 1009 ت م