أعلن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أن المنظمة ستعقد قمتها القادمة في مصر عام 2011 على أن سيسبقها اجتماع على مستوى وزراء الخارجية في سوريا العام المقبل .. مشيرا إلى أن مصر ستشارك في الترويكا الإسلامية بحكم الرئاسة القادمة على مدى التسع السنوات القادمة. وأكد أوغلو فى تصريحات صحفية له اليوم على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي بصفته مراقب أن المنظمة تعطى اهتماما خاصا للبعد الأفريقى خاصة وان هناك 26 دولة أفريقية أعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى البالغ عددها 57 دولة وهو ما يشكل الأساس للتعاون بين الاتحاد الأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وحول أزمة الغذاء العالمى أوضح أوغلو أن منظمة المؤتمر الإسلامى لديها إمكانيات قوية لحل هذه المشكلة لأن دولها تمتلك أراضى شاسعة ومياه كثيرة .. منوها بان هذا الأمر يحتاج إلى التكامل الاقتصادى. وحول ما إذا كانت المنظمة لعبت دوراً فعالا لحل النزاعات الأفريقية قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إن المنظمة تسعى بقدر المستطاع فى هذا الأمر حيث قامت بعدة محاولات لحل النزاعات الإفريقية نتج عنها عقد لقاء بين رئيس كل من السودان وتشاد على هامش قمة دكار. وبشأن محاولات الإساءة للاسلام قال أوغلو إن محاولة توضيح صورة الإسلام هى من الأولويات الأولى للمنظمة مشيرا إلى انه منذ ظهور أزمة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله علية وسلم وحتى فيلم الفتنة والمنظمة تقوم بدور كبير فى هذا الاتجاه حيث تم إنشاء إدارة خاصة لرصد ظاهرة الإسلاموفوبيا الذى يقدم تقرير سنوى حول هذا الموضوع. وحول موقف المنظمة من الملف النووي الإيراني قال أوغلو أن موقف المنظمة واضح ولا يمكن أن تقبل أن يتم حرمان أى دولة من دول المنظمة من حقها فى توليد الطاقة النووية سلميا لخدمة المجتمع والمنظمة. وأكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي على الحق جميع دول العالم الإسلامي خاصة الشرق الأوسط أن تتمتع بمنطقة خالية من السلاح النووي .. مطالبا المجتمع الدولي بالا يكيل بمكيالين وهو أمر غير مقبول فى المجتمع الدولي في ظل وجود ترسانة نووية إسرائيلية ضخمة. //انتهى// 2351 ت م