جددت باكستان التزامها بدعم الحل السلمي والعادل للصراع الكشميري تأكيداً على الحقوق العادلة للشعب الكشميري وتطلعاته وحقه المشروع في تقرير المصير وفقاً لقرارات الأممالمتحدة. وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي خلال اجتماعه بوفد مؤتمر الحرية لكافة الأحزاب الكشميرية الذي يزور باكستان في الوقت الحالي أن قضية كشمير تعتبر لب الصراع بين باكستان والهند مشيراً إلى أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار والأمن الدائم في جنوب آسيا دون إيجاد حل عادل لقضية كشمير ومرضي لجميع أطراف النزاع. وأوضح أن باكستان تؤمن بحل الخلافات عبر الحوار بالطرق السلمية وتأمل في أن ترد عليها الهند إيجابياً لتصفية جميع الخلافات العالقة بين البلدين وفي مقدمتها النزاع الكشميري مؤكداً على ضرورة مشاركة الكشميريين في عملية الحوار الجارية بين باكستان والهند. وأضاف قريشي أن باكستان تسعى إلى التشاور مع الزعماء الكشميريين على جانبي الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير قبل بدء الجولة المقبلة للحوار الشامل. من جانبه رحب رئيس مؤتمر الحرية الكشميري مير واعظ عمر فاروق بعملية الحوار الشامل بين باكستان والهند إلا أنه أوضح أن هذا الحوار لن يكون ناجحاً في ايجاد حل مرضي لنزاع كشمير ما لم يتم إشراك الكشميريين فيه اواعتبارهم طرف ثالث في الحوار. كما أكد أن الاستقرار السياسي والاقتصادي في باكستان يخدم مصلحة الأمة الإسلامية بشكل عام ومصلحة الشعب الكشميري على وجه الخصوص. ومن المقرر أن يقوم وزير الخارجية الباكستاني بزيارة الهند اعتباراً من يوم غد الجمعة يعقد خلالها مباحثات مع نظيره الهندي برناب موكهرجي إلى جانب استئناف الجولة الجديدة من الحوار الشامل كما يلتقي قريشي خلال تواجده في العاصمة الهندية بالرئيسة الهندية براتيباها بتيل وبرئيس الوزراء الهندي منموهن سينج. // انتهى // 1353 ت م