أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اليوم أن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية لا تقترب من نهايتها وإنما تم تحقيق تقدم كبير في كافة المجالات. وأوضح اولمرت في كلمة له امام الكنيست الإسرائيلي اليوم أن مصر ستقوم بدور مهم في قضية الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة وأن الحكومة الإسرائيلية ستتخذ قرارها الأحد بشأن صفقة التبادل مع حزب الله. وقال أولمرت وسط مقاطعة المعارضة إن أية مفاوضات تجريها حكومته ستعتبرها المعارضة خضوعا لكونها لا تريد السلام. وقال إن حكومته تنشغل بأمور كان حزب /كديما/ الإسرائيلي قد عرضها عشية الانتخابات وبحسبه فإنه يبذل جهودا في المفاوضات مع الفلسطينيين ومع أية دولة عربية مستعدة لذلك. ووصف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية بأنها جدية ومسؤولة وحقيقية وأنه لم يكن لها مثيل منذ سنوات كثيرة. وقال إن المفاوضات لا تقترب من نهايتها ولكن حصل تقدم بخطوات كبيرة إلى الأمام /على حد قوله/. وفي نهاية كلمته تطرق إلى قضية الجنود الأسرى ..قائلا إنه تم الاتفاق مع الرئيس المصري حسني مبارك يوم أمس على أن يكون الدفع بالمفاوضات من أجل إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليط على رأس سلم الأولويات وأن مصر ستقوم بدور مهم في هذه القضية. أما بالنسبة للجنديين إودي غولدفاسر وإلداد ريغيف فقال أولمرت إنه قرر عرض الصفقة على الحكومة الاسرائيلية للمصادقة عليها في جلستها القادمة يوم الأحد. //انتهى// 0011 ت م