قام وكيل وزارة المياه لشؤون المياه الدكتور علي بن سعد الطخيس اليوم بزيارة لجناح المملكة في المعرض الدولي للمياه المقام في مدينة ثراغوثا الأسبانية تحت عنوان // الماء والتنمية المستدامة // . وأطلع خلال الزيارة على ما يشتمل عليه الجناح من أركان تشمل ركن صورة خادم الحرمين الشريفين وقسم الأرض السعودية وماء زمزم وأبراج تشتمل على برج الروح السعودية والكلمة السعودية والأيدي السعودية والسعودية الآن وأستمع إلى شرح عنها من مدير الإنشاءات والتصميم في الجناح المهندس سامر السدرة . بعد ذلك شاهد الدكتور الطخيس والحضور العرض الوثائقي المرئي الذي يحكي تاريخ المملكة العربية السعودية وما وصلت إليه من تطور ونهضة شاملة . إثر ذلك انتقل إلى منطقة التحية السعودية التي يتم من خلالها عرض لأربع شخصيات سعودية مبدعة في مجالاتها عبر شاشات تفاعلية تقوم بالترحيب بالزوار والتعريف في مجالاتهم الإبداعية . بعد ذلك توجه إلى منطقة الرعاة التي تشتمل على القسم الخاص بوزارة المياه والكهرباء ويتم خلاله تقديم عرض وثائقي مصور وبعض المعلومات عن الوزارة وحملات التوعية وترشيد استهلاك المياه مترجمة باللغة الاسبانية إلى جانب لوحات خاصة عن ترشيد الاستهلاك إضافةً إلى قسم خاص بشركة المياه الوطنية يتم فيه عرض مصور ومعلومات خاصة برؤية الشركة المستقبلية إضافة إلى قسم للشركة الراعية ( أميانتيت ) وقسم خاص بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدا لعزيز آل سعود للمياه يتم من خلاله عرض للمعلومات الخاصة بالجائزة وتوزيع كتيبات عنها . وفي نهاية الزيارة تسلم وكيل وزارة المياه لشؤون المياه هدية تذكارية بهذه المناسبة . إثر ذلك أدلى بتصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية عبر فيه عن سعادته بزيارة الجناح والإطلاع على ما يحتويه من معروضات استخدمت فيها التقنية بشكل كامل . وتمنى أن يوفق الجناح في نقل الرسالة الأسمى وهي ترشيد استخدام المياه إلى جانب إبراز ما وصلت إليه المملكة من تقدم ونهضة في ظل ما وفرته الحكومة الرشيدة مقدما شكره لكل من أسهم في إنشاء الجناح وإخراجه بهذه الصورة الجميلة . وكان جناح المملكة قد واصل تسجيل أرقاماً عالية في اعداد الزوار حيث وصل منذ افتتاحه وحتى يوم أمس إلى حوالي ال 70 ألف زائر في حين بلغ عدد الزوار يوم أمس الأحد قرابة 10 آلاف زائر. وقد أطلع الزوار على خبرة المملكة العربية السعودية في مجال إدارة المياه والتنمية المستدامة وعلى ما تعيشه من نهضة حضارية وما تملكه من إرث تاريخي زاخر. // انتهى // 2212 ت م