اعد سفراء دول التكتل الأوروبي السبع والعشرين خطة تحرك أوروبية محددة بغلق فروع مصرف / ميلي/ التجاري الإيراني في كل من لندن وباريس وهامبورغ . وقال مصدر أوروبي في بروكسل ان السفراء تلقوا بالفعل موافقة حكوماتهم لاتخاذ مثل هذا لقرار والذي يعتبر تصعيدا في طبيعة ومستوى الإجراءات الاوروبية المتخذة ضد بعض الشخصيات والمصالح التجارية والمصرفية الإيرانية وكنتيجة لتردد إيران في التعاون بشان مقترحات السداسي الدولي المقدمة اليها ضمن إدارة برنامجها النووي. ومن المقرر أن يعتمد وزراء الزراعة والصيد البحري توصية السفراء الدائمين دون نقاش بشان غلق فروع المصرف الإيراني خلال لقائهم في لكسمبورغ الذي يبدأ اليوم الاثنين مما يعني بداية تنفيذه. ويقول الاتحاد الأوروبي انه يستند في تحركه على قرارات اتخذت في إطار الأممالمتحدة ولكن المراقبين يرون ان الضغوط الأمريكية من جهة و تقاعس إيران في الرد على حزمة الحوافز التي نقلها منذ أسبوع خافير سولانا منسق السياسة الخارجية الاوروبية للمسئولين الإيرانيين من جهة أخرى يفسران في جوانب منهما الخطوة الاوروبية. وتقول المصادر ان إيران سحبت بدورها جانبا من ودائعها في أوروبا تحسبا لهذه الخطوة الاوروبية. //انتهى// 1332 ت م