أكد الدكتور زكريا الأغا القيادي في حركة فتح اليوم أن أي حوار حول مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجب أن يكون حوارا وطنيا شاملا تشارك فيه جميع الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس. واشار رئيس اللجنة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة خلال ندوة بمدينة غزة اليوم إلى أن الرئيس عباس بدأ يرافقه بعض أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالتحرك عربيا من أجل إيجاد دعم عربي لهذه المبادرة من خلال زيارة بعض الدول العربية واللقاء مع الأمين العام لجامعة الدول العربية وكل من له علاقة بذلك. وأوضح الأغا أن الرئيس عباس شكل لجنة من أعضاء اللجنة التنفيذية والفصائل الفلسطينية لمتابعة تنفيذ المبادرة ورغبة منه في إزالة أي ضبابيات أو عراقيل لم يضع أية شروط للبدء في الحوار ..مشددا على أن المبادرة ببنودها السبعة هي التي على الطاولة للتنفيذ ووضع آلية من الجامعة العربية والجهة الراعية لتنفيذها بكل بنودها. وأشار الأغا خلال الندوة التي نظمها اليوم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة تحت عنون / المبادرة التي أطلقها الرئيس هي الطريق لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية / بحضور عدد من الشخصيات والفعاليات الفلسطينية إلى أن مبادرة الرئيس عباس واضحة وهي تشكل الأرضية الخصبة والطريق الأنسب لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ..مؤكدا على ضرورة وجود رعاية عربية للحوار تحت مظلة جامعة الدول العربية وتوفير كل الإمكانيات لنجاحه. وأعرب عن أمله في أن تجد المبادرة آذانا صاغية بالذات لدى حركة حماس تخرج عن إطار التصريحات والإعلام اللفظي إلى خطوات عملية على الأرض من أجل البدء الفعلي في خطوات لرأب الصدع الفلسطيني. وبين الأغا أن دعوة الرئيس للحوار جاءت لأسباب متعددة منها حرص الرئيس على المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وعلى وحدته التي تشكل صمام الأمان والسلاح الأقوى في يده لمواجهة العدوان الإسرائيلي لهذا كانت دعوته إلى حوار وطني شامل دون شروط لتنفيذ المبادرة اليمنية التي تحولت إلى مبادرة عربية بعد أن تبنتها القمة العربية الأخيرة في دمشق لإنقاذ الشعب الفلسطيني من وحل الانقسام الذي ألحق أفدح الضرر بالقضية الفلسطينية والمزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني في غزة ولرفع الحصار الظالم عنه ولطي مرحلة سوداء دفع الجميع ثمنها . // انتهى // 2137 ت م