أكدت المملكة العربية السعودية دعمها لإعلان جامو وكشمير الصادر عن فريق اتصال منظمة المؤتمر الإسلامي المعني بجامو وكشمير المنعقد في 13 مارس 2008م على هامش الدورة الحادية عشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي عقدت في داكار في جمهورية السنغال . كما أكدت التزامها بدعم الحل السلمي والعادل للصراع في جامو وكشمير وذلك تأكيداً على الحقوق العادلة للشعب الكشميري وتطلعاته ، والتأكيد في الوقت نفسه على حق شعب جامو وكمشير المشروع في تقرير المصير وفقاً لقرارات الأممالمتحدة . جاء ذلك في مداخلة لمعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني في اجتماع فريق اتصال منظمة المؤتمر الإسلامي المعني بجامو وكشمير على هامش الدورة الخامسة والثلاثين لمؤتمر وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في جمهورية أوغندا خلال الفترة من 14 إلى 16 جمادى الآخرة 1429ه . وقال معاليه // نتطلع إلى التزام جميع الأطراف المعنية بالصراع بالقرارات الدولية واحترام حقوق الإنسان للشعب الكشميري ، وحقوقه المشروعة // . وأضاف // تقدر حكومة المملكة العربية السعودية التزام حكومة الباكستان، ومرونتها ، وسعيها لخلق مناخ يساعد على الحوار الشامل الجاري مع الحكومة الهندية ، وذلك من أجل المضي قدماً نحو تسوية عادلة ونهائية للصراع في جامو وكشمير ، ونتطلع إلى تعاون حكومة الهند وتفاعلها الإيجابي مع التوجه الإيجابي الباكستاني للحوار ، وحل الأزمة بعيداً عن أجواء التوتر والنزاع // . وأعرب الدكتور نزار مدني عن تقديره لجهود فريق الاتصال الطيبة التي يبذلها من أجل العمل على تحقيق حل عادل وسلمي لقضية جامو وكشمير . // انتهى // 0141 ت م