ابدت فصائل فلسطينية اليوم تحفظها بشأن التهدئة مع إسرائيل ..داعية الى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي. فقد أبدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحفظها على عدم شمولية الضفة الغربية بالتهدئة والمرحلية الأمنية في التنفيذ ..مؤكدة أنها ستحدد موقفها من التهدئة المطروحة بما ينسجم مع قناعاتها في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وبما يخدم المصلحة الوطنية. وأكد صالح ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة في تصريح له اليوم أن الحلول الجزئية الأمنية المرحلية لاتساعد في نجاح استمرار التهدئة.. مضيفا أن الفصل بين وقف إطلاق النار وفك الحصار وفتح المعابر لا يتزامن مع وقف إطلاق النار هذا مع عدم شمول الضفة الغربية بالتهدئة. ودعت الجبهة لتوافق وطني يهيئ الأجواء لحوار وطني شامل ينهي الانقسام ويستعيد وحدة الشعب الفلسطيني . من جهته اكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور رباح مهنا اليوم إن الجبهة ترى أن التهدئة مع الاحتلال بالمعنى السياسي سياسة خاطئة مشيرا الى ان إن الجبهة لن تكون سببا في تخريب اتفاق حماس على التهدئة . بدورها دعت حركة الجهاد الاسلامي كافة الفصائل الفلسطينية إلى تصعيد المقاومة ردا على العدوان والهجمات الاسرائيلية التي كان اخرها استشهاد خمسة مواطنين في قطاع غزة. وأعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام اليوم عن بعض التحفظات لدى حركته بشأن التهدئة مع إسرائيل والتي من المزمع تنفيذ أول خطواتها غد الخميس ..مؤكدا أن حركة الجهاد الإسلامي لن تسعى لإفشالها أو تكون عقبة في طريقها. // انتهى // 1320 ت م