تلقت الساحة الثقافية التونسية رسالة تواصل من خلال الحضور السعودي المكثف في معرض تونس الدولي للكتاب الذي اختتم نشاطاته اوائل شهر مايو الحالي // موضع التقرير // مفادها ان القطاع الثقافي السعودي متعدد الجوانب وينمو ويتطور من خلال برامج وخطط اعدها اكاديميون ومتخصصون وان المملكة حريصة على المشاركة في هذا الملتقى الثقافي الذي يقام بانتظام منذ 26 عاما وانجاحه . الجمهور التونسي كان لديه شغف بالجناح السعودي والتعرف على جديد بلاد الحرمين الشريفين وما تحققه من انجازات عبرت عن بعض جوانبها وقدمت نماذج منها 14 جهة حكومية شاركت في المعرض . الحضور السعودي في تونس خلال شهر مايو كان متنوعا فقد حل بالعاصمة لعدة ايام صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة وهو في طريقه من المغرب الى المملكة وحرص سموه خلال وجوده بالعاصمة التونسية على الالتقاء بابناء المملكة من دبلوماسيين ورعايا كما شرف حفل العشاء التكريمي الذي اقامة معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس ابراهيم السعد الابراهيم . واجرى مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس نبيل بن امين ملا محادثات فى تونس بهدف تفعيل اتفاقية تعاون مبرمة بين الهيئة والمعهد التونسي للمواصفات في مجال الاعتراف المتبادل بشهادات تقييم المطابقة كذلك كانت هناك مشاركات سعودية في الملتقى المشترك لمنظمة المدن العربية والجمعية الدولية لمسؤولي المدن الناطقة بالفرنسية والمؤتمر العربي الثالث للمسؤولين عن الامن السياحي والمؤتمر العربي الثاني عشر لرؤساء اجهزة المرور حيث راس وفد المملكة اليه مدير الادارة العامة للمرور اللواء فهد بن سعود البشر . وكان هناك تفاعل مع المؤتمر الاسلامي العالمي للحوار الذي تعقده رابطة العالم الاسلامي في مكةالمكرمة الاربعاء القادم برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث تابعت الصحافة الاستعدادات الخاصة باستضافة المؤتمر وتحدثت عن اهميته على صعيد الحوار مع الاخرين في ضوء دعوة الملك المفدى في هذا الصدد . وقد انخرط 65 طالبا وطالبة من المملكة في اختبارات نهاية العام الدراسي بتونس على مستوى التعليم العام والجامعى في اجواء وصفها الملحق الثقافي السعودي ابراهيم بن عبد الرحمن الطاسان بانها مريحة . احداث لبنان والتقاتل بين ابناء البلد الواحد وصولا الى اتفاق الدوحة وانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للبلاد وتكليف فؤاد السنيورة بتشكيل حكومة جديدة استقطبت جانبا كبيرا من الاهتمام / الرسمي والاعلامي / في تونس التي دعت الفرقاء اللبنانيين الى ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا للبنان على المكاسب الانية ورحبت لاحقا باتفاق الدوحة وانتخاب الرئيس العتيد فيما كان تفاعل الشارع والراي العام محدودا . // يتبع // 1239 ت م 0939 جمت NNNN 1251 ت م