صرح مؤسس البرنامج النووي الباكستاني الدكتور عبدالقدير خان بأنه تحمل مسئولية تسريب الأسرار النووية لدول أخرى في الماضي من أجل إنقاذ باكستان موضحاً أنه سوف يكشف عن الحقيقة في الوقت المناسب. وأضاف خان في تصريحات نشرتها الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم أن الحكمة قضت في ذلك الوقت تحمل شخص واحد للمسئولية لإنقاذ الآخرين والبلاد إلا أنه أوضح أن هذا التسربات يتضح مع مرور الوقت مشيراً إلى أنه يمكن أن يكشف بنفسه عن الحقيقة في الوقت المناسب. ولفت بحسب ما نقلته صحيفة /جنك/ الباكستانية إلى أنه لا يتمتع بالحرية الكاملة بعد مواجهة حظر الإقامة الجبرية على مدار السنوات الأربع الماضية وأنه في الوقت الحالي سمح له بالحديث فقط وهناك فرق بين بالتحدث والحرية الكاملة. وأوضح الدكتور خان أن رئيس أركان الجيش الباكستاني الأسبق الجنرال ميرزا أسلم بيك الذي كان مسئولاً عن مراقبة البرنامج النووي في ذلك الوقت يعرف الحقيقة ويجب الرجوع إلى تصريحاته التي اعترف فيها بأن الدكتور خان تم توريطه من خلال ممارسة ضغوط مكثفة عليه. كما أشار إلى أن شودري شجاعت حسين رئيس حزب الرابطة الإسلامية الموالي للرئيس برويز مشرف ووصي ظفر وزير القانون الأسبق اعترفا كذلك بأنه ليس متورطا في أي جريمة وأن تحمل مسئولية الاعتراف كان من أجل إنقاذ البلاد . ونفى عبد القدير خان صحة أنه يتمتع بالحرية وحرية التجول حسب رغبته موضحا أن لديه حرية الحديث فقط، وهناك فرق بين حرية الحديث والحرية المطلقة .. مضيفا أن معنى الحرية أن أخرج من المنزل حسب رغبتي والتقي بمن شئت. ونفى صحة بيان مكتب العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية خلال الأيام الماضية من أن حرية الدكتور خان من شأن وزارة الداخلية متسائلا .. إذا كانت حريته مرتبطة بوزارة الداخلية فلماذا يحرس الجيش منزله. //انتهى// 0908 ت م