أنتقدت الصحف المصرية الصادرة اليوم إسرائيل التي تعتبرها الولاياتالمتحدةالأمريكية واحة الديمقراطية بسبب أستمرارها في إعتقال نحو 14 ألف أسير فلسطيني ما بين رجل وإمرأة وطفل في سجونها دون محاكمة خاضعين لأسوأ أساليب التعذيب دون أن يتحرك ضمير المجتمع الدولي أو يحتج الذين يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان. وقالت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر طلبت من إسرائيل السماح لأسر المعتقلين الفلسطينيين بزيارتهم دون أن تكلف نفسها المطالبة بإطلاق سراحهم وعودتهم لذويهم لأنهم لم يرتكبوا جريمة العدوان أو الإرهاب بل كانوا ضحايا لجرائم قوات الاحتلال التي تحاول عبثا إسكات صوت المقاومة الفلسطينية مؤكدة إن إثارة ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل على المستوى الدولي واجب علي جامعة الدول العربية وسائر الحكومات العربية وكل المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان. وعلقت الصحف كذلك على مواصلة الجهود السياسية المصرية من أجل التوصل لاتفاق تهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يشمل وقف العمليات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة مقابل وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة وهو ماجاء في مباحثات الوزير عمر سليمان يوم أمس الأول مع عاموس جلعاد المسئول الإسرائيلي لبحث سبل تذليل العقبات أمام تحقيق التهدئة. ورأت أن مطالب الجانب الفلسطيني تبدو عادلة ومشروعة وتتمثل في وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية وفتح المعابر ورفع الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل علي نحو مليون ونصف مليون نسمة ممن يعيشون في قطاع غزة مشيرة الى ان كل ذلك يرقى إلي تجويع سكان غزة ويعد إنتهاكا سافراً لاتفاقيات جنيف الدولية التي تحرم وتجرم سلطة الإحتلال إذا مارست مثل هذه الممارسات ضد شعب محتل مثلما هو الحال الآن في قطاع غزة وهو ما أشارت إليه منظمات دولية عديدة في معرض تنديدها وأستنكارها للحصار الخانق الذي تمارسه سلطات الإحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة. // انتهى // 1003 ت م