اختتمت أمس اجتماعات الجمعية العمومية للصحة العالمية في دورتها الحادية والستين التي بدأت يوم الاثنين الماضي في جنيف بمشاركة 193 دولة وأكثر من 100 وزير صحة في العالم. ورأس وفد المملكة فيها معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع وشارك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس إقليم شرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى في أعمال الجمعية حيث ألقى سموه كلمة تحدث فيها عن اقتراح المملكة العربية السعودية ممثلة لدول إقليم شرق المتوسط ودول مجلس وزراء الصحة العرب خلال مناقشة اللجنة الأولى للبند المتعلق // بتوقي الأمراض غير السارية ومكافحتها : تنفيذ الإستراتيجية العالمية //. وعبر سموه عن شكره وتقديره للسكرتارية على المجهود المبذول في تحضير مسودة خطة العمل الحالية للتوقي من الأمراض غير السارية ومكافحتها .. مبديا سموه قلق إقليم شرق المتوسط لعدم تضمن المسودة أي إشارة للتوقي من الإعاقة البصرية وبخاصة أنه سبق إصدار قرارين من الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية خاصين بالتوقي من العمى الممكن تفاديه ومن ثم تم إدراج التوقي من الإعاقة البصرية ضمن الهدف الاستراتيجي الثالث للخطة الاستراتيجية متوسطة المدى للأعوام 2008-2013 وذلك في الاجتماع الستين للجمعية. وأوضح سمو الأمير عبدالعزيز بن احمد أن من الضروري وجود خطة عمل منفصلة خاصة بالتوقي من العمى الممكن تفاديه وذلك لضمان نجاح تنفيذ هذه القرارات. وقال سموه إن من المهم تصحيح إغفال ذكر التوقي من العمى في مسودة الخطة الحالية إن نحن أردنا تنفيذ القرارات الصادرة من المنظمة والالتزامات التي وضعت ضمن الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى . ودعا سموه إلى أن تعرض هذه الخطة على اجتماع المجلس التنفيذي في جلسته 124 في يناير 2009م ومن ثم تقدم بصيغتها النهائية في اجتماع الجمعية العامة الثانية والستين لمنظمة الصحة العالمية في مايو 2009م لإقرارها. من جهته أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية لشئون العمل الصحي الدكتور علاء علوان بالدور الريادي الذي يقوم به إقليم شرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى. وأعرب عن شكره لسمو الأمير عبدالعزيز بن احمد على اهتمام سموه بما يخص مكافحة الإعاقة البصرية على المستوى العالمي. // انتهى // 1745 ت م