افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان اليوم ورشة العمل الأولى لمراكز التميز البحثي بالجامعة والتى تأتى بعنوان/ مراكز التميز البحثي بالجامعات السعودية..المفهوم والتطبيق / وتستمر فعالياتها على مدى يومين . ويشارك في الورشة عدداً من العلماء من خارج المملكة أبرزهم مدير عام تطوير العمل بالجمعية الملكية النيوزلندية البروفيسور دانالد سميث والبروفيسور العالم فريدي بوي ينق شنق من سنغافورة والعالم الألماني هينز مهلهورن اضافة الى مديرو مراكز التميز البحثي بجامعات المملكة ولفيف من العلماء والمهتمين . واستعرض معالي مدير الجامعة في كلمة القاها إستراتيجية جامعة الملك سعود ودورها في بناء مجتمع المعرفة الذي أصبح الخيار الوحيد لحفظ حقوق الأجيال القادمة عن طريق البحث والتطوير والاستثمار في العقول مؤكداً أن الممكلة العربية السعودية قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال حيث تضاعفت أعداد الجامعات ووصلت قرابة العشرين كما أن هناك توسع في إنشاء كليات الهندسة أحد أهم مكونات مجتمع المعرفة وهذا الأمر ضرورياً في ظل الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الامين – حفظهما الله – وقناعة المسئولين بأنه لايمكن أن تظل المملكة معتمده على النفط كمصدر دخل وحيد بل يجب أن يكون لاقتصاد المعرفة دوراً رئيسياً في المرحلة القادمة . وشدد معاليه على ضرورة أن تكون للجامعة القدرة على استقطاب الباحثين والخبراء العالميين وتحديداً العرب والمسلمين وفى مقدمتهم السعوديين وأن تقوم الجامعة في الفترة القادمة بإجراء تحالفات عالمية سريعة بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة موضحاً أن الجامعة أستطاعت حتى الآن توقيع 72 اتفاقية عقود خدمات مع جامعات عالمية . واشار الى ضرورة أن تتحول الوظيفة البحثية من هواية إلى مهنة يبدع فيها الرجل والمرأة على حد سواء ويكون هناك عائدا مجزياً بالإضافة إلى الاستفادة من الخريجين القدامى بعد أن أطلقت الجامعة برنامج الخريجين ليكون حلقة وصل بينها وبين ما يزيد عن 150 الف خريج تستطيع الاستفادة منهم . وفي الختام قال معالي الدكتورالعثمان/إن التحديات التي تواجه المملكة كبيرة جداً ويجب علينا أن نفكر تفكيرًا غير تقليدي فنحن نتحدث عن مستقبل الأجيال القادمة فأحلامنا كبيرة جداً وكلما تضاعفت الأحلام تضاعفت الانجازات/. //يتبع// 1408 ت م