أشار تقرير نشرته اللجنة الدولة للصليب الأحمر في جنيف إن تجدد القتال في محافظة صعدة في شمال اليمن أدى إلى تفاقم ظروف معيشة السكان. وإلتمست اللجنة الدولية من الجهات المانحة 8.5 مليون فرنك سويسري إضافية لميزانيتها المخصصة لليمن من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة الناجمة عن القتال الدائر. وتؤدي هذه الزيادة إلى ارتفاع الميزانية الأصلية لعام 2008 بأكثر من الضعف لتبلغ بذلك 14 مليون فرنك سويسري. وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن ماركوس دولدر /يهرب حاليا آلاف المدنيين من ديارهم نتيجة المواجهات الأخيرة في شمال البلاد باحثين عن ملاذ آمن يمكن أن يحصلوا فيه على المساعدة والرعاية وتعمل فرقنا بشكل وثيق مع الهلال الأحمر اليمني لكي توفر لهؤلاء الأشخاص المأوى ومساعدات الطوارئ/. ويساور اللجنة الدولية القلق إزاء الوضع الأمني السائد وظروف معيشة المدنيين المتأثرين بالقتال الدائر وهي تناشد أطراف النزاع احترام القانون الدولي الإنساني. وتحث على وجه الخصوص الأطراف على التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والأشخاص الذين يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية ومعاملة جميع المصابين معاملة إنسانية. // إنتهى // 1150 ت م