أدان مجلس الأمن الدولي الليلة بشدة هجوم المتمردين على مدينة ام درمان بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم مؤخرا.. وحذر من أي رد فعل انتقامي وحث كلا من السودان وتشاد على تطبيق اتفاق السلام الأخير لمنع الجماعات المسلحة من العمل على طول حدودهما المشتركة. وشدد مجلس الأمن الدولي /في بيان رئاسي وافق عليه جميع أعضاء المجلس الخمسة عشر وتم تلاوته في اجتماع رسمي/ على الحاجة الملحة لكل الأطراف للدخول في عملية سياسية شاملة وبناءة. وقال المجلس في بيانه إنه يدين بشدة الهجمات التي قامت بها يوم 10 مايو حركة العدل والمساواة ضد الحكومة السودانية في أم درمان ويحث كل الأطراف على الوقف الفوري للعنف واحترام التزاماتها طبقا للقانون الإنساني الدولي والالتزام بالحل السلمي لكل المسائل المعلقة. وحث المجلس جميع الأطراف على ضبط النفس وحذر بصفة خاصة من أية أعمال انتقامية ضد السكان المدنيين. ودعا أعضاء المجلس السوادن وتشاد إلى تطبق التزاماتهما طبقا لاتفاق السلام الموقع في العاصمة السنغالية داكار يوم 13 مارس الماضي. ومن ناحية أخرى قال السفير السوداني لدى الأممالمتحدة عبد المحمود عبد الحليم محمد ان من المهم للغاية أن يدعو البيان إلى التطبيق الكامل لاتفاق داكار والاتفاقات الأخرى ووقف دعم جماعات الميليشيات المسلحة. وأضاف السفير السوداني //نحن سعداء للغاية بهذا البيان الرئاسي//. واستطرد قائلا //إنه يعد إدانة قوية وواضحة للغاية للعدوان على الخرطوم يوم 10 مايو والتي جدد فيها المجلس التأكيد على ضرورة الالتزام بالعملية السلمية وضرورة المضي قدما في تنشيط العملية السياسية والمسار التفاوضي// . // يتبع // 0542 ت م