واصل يحيى ولد أحمد الواقف رئيس الوزراء الموريتاني المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة اليوم مشاورات مكثفة مع جميع الأطياف السياسية في الموالاة والمعارضة وذلك للخروج بحكومة مجمع عليها قادرة على مواجهة الأوضاع التي تعيشها موريتانيا. وقد التقى رئيس الوزراء الموريتاني للمرة الثانية زعيم المعارضة الموريتانية أحمد ولد داداه الذي يرأس حزب تكتل القوى الديموقراطية. وذكر بيان لتكتل القوى الديمقراطية أن اللقاء الذي جاء بطلب من رئيس الوزراء كان الهدف منه تبادل وجهات النظر والاستماع إلى الأراء حول الأوضاع الحالية التي يعيشها البلد وما يجب القيام به وذلك قبل تكوين الحكومة الجديدة .. وأضاف البيان أن أحمد ولد داداه قدم تصورا عن الحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية لموريتانيا مشيرا إلى خطورتها. وركز أحمد ولد داداه على ضرورة وضع سياسة حقيقية لمحاربة الاحتكار الناجم عن التواطؤ الغير مشروع وخاصة في مجال استيراد وبيع المواد الحيوية للمواطنين ومحاربة الرشوة وكذلك القيام بإجراءات عاجلة للتصدي للتحديات التي تواجه البلد حاليا ومنها علي وجه الخصوص عملية دمج مستديمة لصالح اللاجئين وأخذ تدابير مصاحبة لقانون مكافحة الرق وإعادة تأهيل الإدارة. وفي نفس الإطار أعرب حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية الحاكم عن ارتياحه لقرار الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله القاضي بتعيين رئيس الحزب يحيى ولد أحمد الواقف في منصب رئيس الوزراء الموريتاني. وثمن الحزب ما أسماه انجازات الرئيس في مجال تجذير الديمقراطية التعددية. وأكد الحزب أن رئيس الوزراء الموريتاني الجديد بدأ مهامه بسنة حميدة تمثلت في فتح مشاورات حول تشكيل الحكومة مع جميع الأطياف السياسية بما فيها تشكيلات المعارضة. // انتهى // 2259 ت م