بدأت اليوم في العاصمة السورية دمشق اعمال المجلس المركزي الثالث لاتحاد المعلمين العرب فى دورتة السابعة عشرة. واكد الامين القطري المساعد لحزب البعث في سورية محمد سعيد بخيتان في كلمة الافتتاح إن // بلاده تتعرض للتهديدات والحصار والحملات الإعلامية والسياسية مشددا على اهمية استعادة الجولان المحتل وتحريره مهما تعددت الوسائل // . وتابع بخيتان في المؤتمر الذي شارك فيه رؤساء وفود عربية من السودان واليمن والكويت والمغرب ولبنان وفلسطين وليبيا وموريتانيا وتونس والبحرين إضافة إلى سوريا ان التحرير هو الهدف الذي لا مناص منه وسعى سوريا من اجل السلام العادل والشامل وانهاء الاحتلال وتعزيز الاستقرار في المنطقة مشددا على أهمية رأب الصدع بين الأشقاء الفلسطينيين واستعادة وحدة الصف الفلسطيني وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى أرضهم. كما اكد بخيتان اهمية المصالحة الوطنية فى العراق وانها ضرورة اليوم اكثر من أي وقت مضى من اجل حماية وحدة العراق أرضاً وشعبا وخروج قوة الاحتلال منه وتحقيق استقلاله واستقراره. وعما يواجه لبنان بسبب الضغوط والتدخلات المباشرة من الإدارة الأميركية أكد المسؤول السوري أن استقرار لبنان واستقلاله يتطلب جهود كل أبنائه من اجل الوصول إلى وفاق وطني يعزز وحدة الشعب اللبناني وقدرته على مقاومة العدوان الإسرائيلي وعلى مواجهة كل محاولة لزعزعة استقراره وأمنه وان المبادرات المطروحة من اجل لبنان تشكل إسهاماً مناسبا في مساعدة اللبنانيين على حل مشاكلهم عبر الحوار والوفاق دون أي تدخل من الخارج. ودعا الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب فرج عبد الله المرتضى إلى ضرورة مضاعفة الجهود وزيادة الاهتمام بقضايا البحث العلمي ورصد الميزانيات المناسبة له ومراجعة ما تحتاجه المنظومة التعليمية العربية من آليات وصيغ تسهم في تطوير عملها وأدائها لمواجهة الهجمة التي تتعرض لها الأمة العربية الرامية إلى تمزيق صفوفها وكيانها. يشار الى ان المجلس يناقش على مدى ثلاثة أيام الآليات الكفيلة بتعزيز دور المعلم العربي وضمان حقوقه والإسهام في تحسين أوضاعه وأوضاع المعلمين العرب في الأراضي العربية المحتلة ومعاناتهم إضافة إلى نقل مقر الاتحاد إلى دمشق وتقرير الأمانة العامة للاتحاد نصف السنوي حول القضايا العربية والخطة المستقبلية لعمل الاتحاد ومراجعة القرارات والتوصيات السابق. // انتهى // 1936 ت م