أستنكرت اللجنة الاردنيه لشؤون القدس قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلية إقامة متحف يهودي قبالة باحة حائط البراق التابع للمسجد الاقصى في مدينة القدس واكدت اللجنه في بيان رسمي ان القرار يعتبر شكلا من أشكال التهويد الصارخ للاراضي العربية المحتلة وبخاصة القدس ويعكس إصرارا وقحا على المضي قدما في عملية تهويد القدس وطمس معالمها الاسلامية وتغيير طبيعتها الديموغرافية فضلا عن انه يشكل ضربة جديدة لعملية السلام وانه يتناقض تناقضا صارخا مع قرارات الاممالمتحدة ذات الصلة ومع القانون الدولي والقانون الدولي الانساني والبروتوكولين الملحقين به ومع اتفاقيات جنيف الاربع لعام 1949 وبخاصة الرابعة التي تحظر جميعها على سلطات الاحتلال الاسرائيلية الاتيان باي عمل من شأنه ان يغير في الطبيعة الديموغرافية والحضارية والدينية والاثرية والتاريخية للاراضي العربية الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس وتعتبر هذا القرارات إجراءات اسرائيلة غير شرعية وباطلة وتطالبها بالرجوع عنها فورا باعتبارها إجراءات لاغية. وناشدت اللجنه جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وهيئة الاممالمتحدة واليونسكو وجميع المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية الى ممارسة الضغط على اسرائيل لحملها على وضع حد نهائي لسياستها العدوانية التوسعية والاذعان الى قرارات الشرعية الدولية والاقرار بحق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير مصيره على ترابه الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس. // انتهى // 1022 ت م