تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود كرم صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس ادارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة اليوم بمقر المكتبة في الرياض الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة . وبدئ الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة بتلاوة ايات من القران الكريم ثم القيت كلمة راعي الحفل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله القاها نيابه عنه صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز فيما يلي نصها . . بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اصحاب السمو والفضيلة اصحاب المعالي الاخوة الحضور ضيوفنا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بقدر ما لهذه المناسبة الكريمة من معان في نفوسنا نحييكم اكرم تحية ونبارك مسعاكم ونشكرم على استجابتكم لدعوة مكتبة الملك عبدالعزيز مؤسس دولتنا الحديثة طيب الله ثراه ومما يطيب لي ان احمل اليكم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وارحب بكم باسمي وبأسم شعب المملكة العربية السعودية . . فحللتم أهلا ونزلتم سهلا 0 لايسعنا الا ان نعبر عن الشكر والتقدير لجميع الذين ساهموا في الإعداد والتحضير لهذا الحدث الثقافي الكبير وبشكل خاص الاخوة في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة والامانة العامة لجائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة واللجان العاملة بها 0 نعم ايها الاخوة 00 نحن سعداء اليوم بلقاء هذه النخبة من العلماء والمفكرين للمشاركة في حفل توزيع هذه الجائزة العالمية للترجمة . وأنتهز هذه الفرصة الطيبة لأهنئ الفائزين بها متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد 0 ونتطلع إلى ان تكون هذه الجائزة العالمية وسيلة لتعزيز الحوار الحضاري والثقافي بيننا وبين الاخر وان تكون اداة لتعزيز التعاون الثنائي مع المراكز العلمية والثقافية والمهنية العربية والعالمية في مجال الترجمة والحوار والمجالات المرتبطة بهما والمتعلقة بهما . وستشهد بلادنا خلال السنوات المقبلة حركة ثقافية وعلمية نشطة تستضيف بشكل منتظم العديد من الفعاليات خصوصا في مجال الترجمة والحوار مع الاخر والمجالات المرتبطة بهما والمتعلقة بهما لتعزز مكانتها كمنبر للثقافة والمثقفين والمفكرين في المنطقة لتصل الى مراحل متقدمة في هذا المجال المهم ترسيخا للقيم الانسانية والاخلاقية الكريمة وتوضيحا لمبائ الاحترام المتبادل لعادات وتقاليد الشعوب الاخرى0 فنحن في مملكة الانسانية / المملكة العربية السعودية / التي تجسد موطن الحضارات القديمة والعريقة بوصفها مهبطا للاسلام الذي امتد دينا ومنهجا لحياة وعقيدة سمحة ليس لشعوب الارض العربية فقط وانما للعديد من بقاع المعمورة قاطبة وقبلة للمسلمين وموطنا للحرمين الشريفين . ندعو دائما الى الحوار بين اتباع الرسالات السماوية والحضارات والثقافات بما يسهم في شرح تعاليم ديننا الحنيف . . فسبيلنا ومنهجنا الحوار نعزز خطابه والياته ونهيئ المناخ الملائم للتعاون في انجاحه دون ان يمس ذلك مصالح ديننا وقناعتنا الاساس فيما يتعلق بمصالح امتنا الاسلامية والعربية 0 في الختام نكرر ترحيبنا بكم كما بدانا متمنين لكم طيب الاقامة في موطنكم الثاني المملكة العربية السعودية راجين ان تتواصل مثل هذه اللقاءات المباركة ان شاءالله تعالي 0 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0 // يتبع // 1526 ت م