عقدت بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية اليوم فعاليات الملتقي التجاري الصناعي الروسي بمشاركة أكثر من 100 رجل أعمال من الجانبين السعودي والروسي يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية في إطار الجهود التي تبذلها الجهات المعنية في البلدين كمجلس الأعمال الروسي العربي ومجلس الأعمال السعودي الروسي للدفع بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين روسيا الاتحادية والمملكة نحو تطوير هذه العلاقات والاستفادة من المزايا الكبيرة للاقتصاديين الروسي والسعودي. وبحث المشاركون في اللقاء تفعيل العلاقات التجارية والاستثمارية وسبل تعزيز التبادل التجاري وتسهيل تبادل زيارات الوفود التجارية لتحقيق هذه الأهداف إضافة لعرض المعوقات التي تحول دون الوصول بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين للأهداف المنشودة التي ترضي الطموحات وتحقق مصلحة وفائدة الشعبين. ونوه نائب رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية عبد الرحمن بن علي الجريسي بأهمية الشراكة السعودية الروسية التي أكدتها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز / حفظه الله/ إلى روسيا وزيارة الرئيس فلاديمير بوتين للمملكة والتي وصفها بأنها كانت من انجح الزيارات مؤكدا رغبة قطاعي الأعمال السعودي والروسي في تعزيز علاقاتهما التجارية والدخول في مشروعات استثمارية مشتركة. وعرض الجريسي أمام الوفد الروسي مقومات الاقتصاد السعودي والفرص المتاحة للتعاون بين البلدين مؤكدا رغبة رجال الأعمال السعوديين في أن يكون لهم حضور في السوق الروسية كما شرح المتطلبات الهامة لإقامة علاقات اقتصادية هامة وأجملها في إنشاء خط طيران وملاحة مباشر بين الرياض وموسكو ووصف ذلك بأنه أهم عمل يمكن أن يسهم في زيادة التبادلات التجارية بالإضافة إلى تسهيل منح تأشيرات الزيارة لرجال الأعمال. واوضح أن الاقتصاد السعودي يعيش مرحلة قفز اجتذبت كافة دول العالم للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فيه، وقال // ان وفودا تجارية من مختلف دول العالم تفد كل يوم للمملكة، والفرص الاستثمارية المتوقعة من خلال المشروعات التنموية الحيوية العملاقة التي يجري تنفيذها في المملكة خلال السنوات العشر القادمة تصل إلى ترليون ونصف دولار وقال في هذا الصدد // نريد لرجال الأعمال والمستثمرين الروس أن يكون لهم دور وان يستفيدوا من هذه الفرص//. //يتبع// 1914 ت م