أعرب وزير الخارجية الباكستانية شاه محمود قريشي عن عزم الحكومة الجديدة في البلاد على الاستمرار في تعزيز العلاقات الثنائية مع الصين في مختلف المجالات .. مؤكدا أن تعزيز العلاقات الباكستانية الصينية يضمن السلام والاستقرار الإقليمي. وأضاف قريشي في حديثه مع الوفد الإعلامي الذي رافق الرئيس الباكستاني برويز مشرف خلال زيارته التي اختتمها الليلة الماضية إلى الصين أن هناك تفاهما عميقا بين قيادتي البلدين حول مختلف القضايا .. مشيرا إلى أن الصين صديق موثوق لباكستان ولها مواقف حاسمة مع باكستان على مرور السنين الماضية بالرغم من تغير القيادات في البلدين. وحول المحادثات التي جرت بين قيادتي البلدين خلال زيارة الرئيس مشرف الحالية للصين أوضح وزير الخارجية أنه تم مراجعة العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات ، وأبدت القيادتين رضاهما عن التقدم الذي تحرزه هذه العلاقات خاصة في مجالات الدفاع وبرامج تنمية التعاون الاستراتيجي0 وشدد الجانبان على ضرورة تعزيز الروابط بين شعبي البلدين والعمل من أجل توسيع التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية. وكشف قريشي عن أن وزير الخارجية الصيني سوف يزور إسلام آباد خلال الفترة 25-26 من أبريل الجاري لمتابعة تطبيق نتائج زيارة الرئيس مشرف إلى الصين. وأشار قريشي الذي رافق الرئيس مشرف في زيارته للصين التي تمت خلال الفترة من العاشر إلى الخامس عشر من أبريل الجاري أنه تم مناقشة عدد من حقول التعاون الجديدة بين البلدين وكان أبرزها النقص الذي تواجهه باكستان في احتياجاتها من الطاقة .. موضحا أن باكستان تبحث عن مصادر بديلة للطاقة مثل الطاقة النووية وتوليد الكهرباء بالفحم الحجري. وأضاف أن الصين أبدت استعدادها لتمويل مشروع سد بهاشا إلى جانب تقديم الدعم الفني. وأضاف أن الصين لديها رغبة في توسيع العلاقات مع باكستان في مختلف المجالات مثل الاستثمارات والاتصالات والسياحة. //انتهى// 1857 ت م