أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك المعتقل في السجون الإسرائيلية أن الصبر سيكسر الحصار بإعتباره سلاحا أقوى من الترسانة العسكرية الاسرائيلية. وقال الدويك في بيان صحفي تناقلته مصادر فلسطينية اليوم //إن هناك العديد من الأولويات الوطنية التي ينبغي العمل لإنجازها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وأهدافه التحررية ومن أهمها حماية المقاومة الفلسطينية ورأب الصدع في العلاقات الداخلية بين أبناء الشعب الواحد وكسر الحصار//. وأضاف// إذا عددنا أولوياتنا فهي كثيرة وهذا وضع عادي وليس بدعا في طبيعة المسيرات النضالية للشعوب المحتلة لكني أعتقد أن الأولوية التي يجب التعامل معها بصورة ملحة وعاجلة ووضعها على أولوية الطوارئ هي قضية الحصار على شعبنا وتحديدا في غزة//. وأعرب الدويك عن إعتقاده بأن الفلسطينيين في قطاع غزة نجحوا حتى الآن في إدارة معركة الحصار.. موضحا أن الحصار سلاح بيد من وصفهم بالأعداء هدفه إنتزاع المواقف من الشعب الفلسطيني عن طريق تجويعه ليعترف بإسرائيل.. معتبرا أن سياسة الحصار حتى الآن فاشلة وإن تسببت بكوارث إنسانية وبشرية . وأضاف //إن ما يسمى بالخيار التفاوضي الذي أثبتت الأيام عجزه عن تحقيق مطالب شعبنا وتطلعاته لكن يجب هنا أن يتنبه الجميع إلى أن الانقسام والفرقة بين أبناء شعبنا هي مصلحة اسرائيلية محضة لا تعني أحدا غير الاحتلال //. وأوضح أن على كافة القوى الوطنية والإسلامية وكل من حركتي فتح وحماس التنبه السريع لهذه المسألة وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني ووقف إستنزاف قواه وهدر طاقاته بالاقتتال الذي أورث إنقساما قاتلا ما يزال يعمل الذبح في قضيتنا الوطنية. وطالب الدويك بوقف الاعتقال السياسي والتوجه فورا للمصالحة الوطنية والشروع بلا شروط بحوار أخوي على اساس لا غالب ولا مغلوب ويراعي كل المبادئ التي تم إقرارها في اتفاقية القاهرة ووثيقة الأسرى وإعلان صنعاء. // انتهى // 2335 ت م