بدأت وحدتان من فريق الهندسة في الكتيبتين الإسبانية والبولونية العاملتين في إطار قوة حفظ السلام الدولية /اليونيفيل/ المعززة تسييج منطقة حوض الوزاني بالاسلاك الشائكة منعا لحصول عمليات تسلل أو تهريب مخدرات وللحؤول دون ازدياد أعمال التوتر في تلك المنطقة وذلك باشراف الجيش اللبناني وفريق من المراقبين الدوليين. في حين تابعت قوة إسرائيلية الأشغال من قرية الغجر المشرفة على منابع نهر الوزاني الذي يجري مسافة كيلومترين ونصف الكلم في لبنان قبل أن يدخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتتم الأشغال التي تمتد لأيام عدة وفق اتفاق دولي إسرائيلي ترجمة للاجتماع الثلاثي العسكري الأخير في الناقورة الذي اعقبه اجتماع دولي إسرائيلي عند تخوم الشطر الشمالي من قرية الغجر المحتلة .. شارك فيه ثلاثة ضباط دوليين مع ثلاثة ضباط إسرائيليين بحضور أحد ضباط الوحدة الإسبانية وتم الاتفاق على إنارة حوض الوزاني لكشف الحركة ليلا على هذا المحور وتسييج المنطقة. من ناحية ثانية أنهت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس مناورتها الكبرى لاختبار جهوزية جبهتها الداخلية للحرب ومدى قوتها الرادعة بسلسلة تدريبات نفذت في القطاع الشرقي بشكل عام وداخل مزارع شبعا بشكل خاص شملت أعمال مداهمة وتفتيش في ظل قصف مدفعي ورشقات رشاشة ثقيلة وصل صداها الى القرى الحدودية المتاخمة لجبهة المزارع. في حين بدا الوضع هادئا وشبه طبيعي على جانبي السياج الحدودي واستمرت قوات اليونيفيل في مواكبة هذه المناورات. // انتهى // 1143 ت م