أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الالمانية هايديماري فيتسوريك تسويل استمرار عزم المانيا على خفض عدد الفقراء في العالم الى النصف مما عليه الآن خلال حلول عام 2015 ومساهمتها في تنمية اقتصاديات الدول الفقيرة وضرورة العودة الى مؤتمر الدوحة حول منظمة التجارة الدولية ذلك المؤتمر الذي يعتبر قوة ودعما للدول الفقيرة . جاء ذلك من خلال أعلان المنظمة الاوروبية للتنمية والتطور الاقتصادي التي اشارت بأن المانيا تعتبر الدولة الثانية بعد الولاياتالمتحدةالامريكية المساهمة بمساعدة شعوب الدول الفقيرة وخاصة الافريقية منها اذ وصل حجم ما قامت به الدول الصناعية بتقديم مساعداتها الى الدول الفقيرة خالال عام 2007 الى حوالي 12 مليار و 300 مليون دولارا امريكا أي ما يعادل حوالي 8 مليار و 980 مليون يورو منها نسبة وصلت الى 6 في المائة من المانيا . وأشارت هايديماري فيتسوريك تسويل للصحافيين ببرلين اليوم انه بالرغم من ازدياد مساهمات الدول الغنية بمساعدة الفقيرة الا ان الطريق للقضاء على الفقر ومحاربة الامراض المعدية وتنمية ومساعدات الشعوب الفقيرة لا يزال طويلا مؤكدة عزم الحكومة الالمانية بالمضي بتحقيق وعودها للدول الفقيرة وضرورة قيام الدول الغنية بزيادة هذه المساعدات وانها ستطالب بشكل رسمي الدول الصناعية الثمانية الذين سيعقدون مؤتمرهم في اليابان خلال هذا العام بالتضامن بشيء أكثر مع الفقراء في العالم . //انتهى// 1327 ت م