واصلت الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء اهتمامها بتصريحات رئيس الوزراء الباكستاني والتي تعكس صورة سياسة الحكومة الجديدة تجاه مختلف القضايا الوطنية الهامة حيث جدد عزم حكومته على وضع استراتيجية شاملة متعددة السمات لمعالجة ظاهرة الإرهاب والتطرف والتغلب عليها بكل الوسائل كما أوضح أن الحكومة الباكستانيةالجديدة ترغب في تحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان والمساهمة في تحقيق التقدم والرخاء هناك مشيراً إلى أن باكستان تريد حل جميع القضايا العالقة مع الهند عبر الحوار إضافة إلى القضية الكشميرية التي تعتبر لب الصراع بين البلدين. كما اهتمت الصحف بتصريح رئيس الوزراء الذي أعرب فيه عن التزام حكومته بالحفاظ على الحد الأدنى من الرادع الدفاعي الموثوق للبلاد عبر الصلاحيات التقليدية والاستراتيجية لضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة. وأبرزت الصحف عزم الحكومة الجديدة على لسان وزير الخارجية للإفراج عن مهندس البرنامج النووي الدكتور عبد القدير خان الذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله منذ اعترافه قبل أربعة سنوات بتسريب التكنولوجيا النووية لدول أخرى. كما أوردت الصحف تصريح الدكتور عبد القدير خان الذي اعترف انه تحمل بمفرده قبل أربع سنوات مسئولية بيع أسرار نووية لإيران وليبيا وكوريا الشمالية لإنقاذ بلاده من أزمة أمام المجتمع الدولي. وأشارت الصحف إلى تصريح وزير المالية الباكستاني الذي أوضح أن بلاد تواجه ضغوط اقتصادية صعبة جداً في الوقت الحالي بسبب ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي بشكل غير متوقع ودعم الحكومة السابقة لبعض البنود من خزانة الدولة بشكل غاشم. كما أبرزت الصحف تصريح وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث التي وصلت إلى باكستان أمس في زيارة تستغرق يومين والتي دعت إلى تفعيل التعاون بين باكستان وبريطانيا في ميدان الحرب على الإرهاب موضحة أن المملكة المتحدةوباكستان يمكنهما العمل المشترك من أجل القضاء على الإرهاب الذي يهدد البلدين على السواء. وعلى الصعيد الأمني أوردت الصحف نبأ اصطدام حافلة لقوى الأمن بلغم أرضي مزروع من قبل عناصر مسلحة في إقليم بلوشستان وما أسفر هذا الحادث عن مصرع جندي وإصابة اثنين آخرين. بينما أدى انفجار قنبلة في إحدى المدارس بمنطقة القبائل الباكستانية إلى انهيار جزئي للمبنى المدرسة دون وقوع أي خسائر في الأرواح. كما أشارت الصحف إلى التوتر الذي شهدته مدينة كراتشي بعد الضرب الذي تعرض له رئيس وزراء حكومة السند الأسبق من قبل مواطنين ثائرين داخل قاعة البرلمان السند في كراتشي. // انتهى // 0754 ت م