أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم رفض وزارة الخارجية الباكستانية للاتهامات التي وجهها العالم الذري الباكستاني الدكتور عبد القدير خان إلى الجيش الباكستاني والرئيس برويز مشرف بالإشراف على تزويد كوريا الشمالية بأجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم في عام 2000م وقالت // إن ملف تسريب التكنولوجيا النووية الباكستانية قضية مغلقة ولا تعليق فيها//. فيما أوردت تصريح وزير الدفاع الباكستاني شودري أحمد مختار بأنه ما كان للدكتور خان أن يدلي بهذه التصريحات التي يمكن أن تضر بالبلاد ويمكن أن تخلق مشاكل أكثر أيضا للدكتور خان نفسه. وتطرقت الصحف إلى تمثيل رئيس الوزراء الباكستاني بلاده في القمة السادسة لمجموعة الثماني الإسلامية النامية التي تنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من السابع إلى التاسع من شهر يوليو الحالي. وأشارت الصحف إلى تأكيد باكستان وأوزبكستان على الحاجة لزيادة التعاون بينهما في مختلف الميادين وبخاصة في الميادين الدفاعية وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستاني الجنرال طارق مجيد لطشقند في الوقت الحالي. وألقت الصحف الضوء على التقرير الذي أعدته وكالات الأمن الباكستانية حول تورط عناصر أجنبية في تنفيذ سلسلة الانفجارات التي شهدتها مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي الباكستاني خلال الفترة الأخيرة كما كشفت عن تورط وكالات أجنبية في تمويل هذه العصابة الإرهابية. فيما تطرقت إلى استئناف قوى الأمن الباكستانية عمليتها الأمنية في منطقة جندولا بمقاطعة وزيرستان الجنوبي على الحدود المشتركة مع أفغانستان بحثا عن المسلحين المشتبه في انتمائهم إلى الجماعات المسلحة في المنطقة. وعلى الصعيد الأمني أبرزت الصحف أنباء الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون بالقنابل اليدوية على منزل بوادي سوات شمال باكستان مما أسفر عن إصابة سيدة بإصابات حرجة. ولفتت الصحف إلى تحذير وزارة الداخلية من احتمال وقوع أعمال إرهابية في كل من العاصمة إسلام آباد ومدينتي لاهور عاصمة إقليم البنجاب الأوسط وكراتشي عاصمة إقليم السند الجنوبي.. كما تطرقت الصحف إلى أنباء الفيضانات التي سببتها الأمطار الغزيرة في المناطق الشمالية من باكستان بما فيها العاصمة الاتحادية إسلام آباد والعاصمة العسكرية راولبندي حيث لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم غرقاً في هذه الفيضانات إلى جانب الأضرار الجسيمة التي لحقت بعدد من الأملاك في مدينة راولبندي. //انتهى// 1124 ت م