التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم في مدينة القدسالمحتلة بحضور رئيس طاقم المفوضات الفلسطيني احمد قريع ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني دون نتائج تذكر على صعيد الكثير من قضايا البحث. ووصفت مصادر اسرائيلية اللقاء بالقديم الجديد حيث طالب الرئيس عباس بوقف الاستيطان فرد عليه رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت بوقف الصواريخ الفلسطينية التي تنطلق من قطاع غزة. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مارك ريغف المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قوله ان اولمرت اوضح للرئيس عباس ان اسرائيل ستواصل عمليات البناء في منطقة القدس وفي الكتل الاستيطانية الكبرى اذ ان هذه المناطق ستكون جزءا من كل اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين. من جهته قال الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر صحفي عقده بمدينة رام الله اليوم عقب اللقاء إن الخلافات حول الكثير من القضايا بقيت عالقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأضاف أن قضايا الاستيطان سيطرت على الجزء الأكبر من لقاء عباس وأولمرت لكنهما اتفقا على استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق نهائي قبل نهاية العام الحالي. وقال عريقات أن الرئيس عباس تساءل خلال اللقاء عن الالتزامات التي تمت خلال مؤتمر أنابوليس وأهمها النشاطات الاستيطانية وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل سبتمبر عام 2000 وكذلك إزالة الحواجز الاسرائيلية والإغلاقات. ووفقا لعريقات فقد تطرق الرئيس عباس خلال اللقاء الى قضية الأسرى والمبعدين وطالب أولمرت بالإفراج عن الأسرى وكذلك عن القادة الفلسطينيين وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأن الجانب الإسرائيلي أوضح انه سينظر في هذه المسألة. وأشار عريقات إلى أن الرئيس عباس أثار كذلك قضية المبعدين وطالب بعودة جميع المبعدين.. موضحا أن إسرائيل وافقت فقط على عودة 4 مبعدين. وقال عريقات// إن الجانب الفلسطيني قدم قائمة تحتوي على عشرة آلاف اسم ممن لا يحملون بطاقات إقامة وحصلنا على موافقة مبدئية بمنحهم البطاقات//. //انتهى// 2042 ت م