عقد اجتماع اليوم في القدسالمحتلة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت . ووصف رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات اجتماع الرئيس عباس برئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت اليوم بالايجابي والمعمق. وقال عريقات في مؤتمر صحفي عقده في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم ان اجتماع اليوم ركز على تنفيذ التزامات الطرفين وفق خطة خارطة الطريق خاصة وقف الاستيطان وفتح المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس مع قيام الجانب الفلسطيني لالتزاماته وفق خطة خارطة الطريق. واضاف عريقات أكد الرئيس عباس على ضرورة وقف كل النشاط الاستيطاني وجعل عام 2008 عاما للسلام والاستقرار من اجل الوصول إلى اتفاق سلام نهائي. وأشار إلى ان الرئيس الفلسطيني طالب الجانب الاسرائيلي بفتح معابر قطاع غزة وعدم أستخدام الحاجات الانسانية لسكان القطاع كسيف مسلط على رقابهم. وقال عريقات اتفق الجانبان على عدم القيام بخطوات احادية تسبق مفاوضات الوضع النهائي وتنفيذ الالتزامات المترتبة على الجانبين وفق خطة خارطة الطريق. وأوضح عريقات أن الجانبين أكدا خلال أجتماعهما على ضرورة استئناف مفاوضات الحل النهائي بعيدا عن كل ما من شانه تعطيل هذه المفاوضات.. مشيرا إلى أن الرئيس عباس و أولمرت اتفقا على استمرار اللقاءات الثنائية بينهما بشكل دوري. وقال ان اللقاء تناول أيضا عدد من القضايا الاخرى كقضية تغيير معايير الافراج عن الاسرى وبحث قضية عدد من المبعدين الذي يبلغ عددهم حوالي 26 مبعدا إلى قطاع غزة واتفق على استكمال كافة الاجراءات لضمان عودتهم بشكل منظم وبعيدا عن كل استهداف او ملاحقة من قبل أي جهة أسرائيلية. وقالت مصادر فلسطينية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت وعد اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف كافة النشاطات الاستيطانية وكل ما من شأنه عرقلة سير مفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين. وأكد اولمرت أن إسرائيل لن تتخذ أي خطوات من شأنها إلحاق الأذى في التوصل إلى حل ينهي الصراع.. مؤكدا أن إسرائيل ماضية في مفاوضاتها مع الفلسطينيين بخطى حثيثة وبمزيد من خطوات حسن النية. //انتهى// 2014 ت م