تفقد مدير عام الهيئة الملكية بينبع الدكتور عقيلي بن ضيف الله خواجي اليوم استعدادات إدارة حماية البيئة لتجربة أجهزة الحماية من التلوث البحري ، ورافق المدير العام في هذه الجولة نواب المدير العام ، وذلك استجابة للحادث الطارئ الناتج عن تعطل ناقلة النفط بولار على بعد أكثر من 100 كلم عن ميناء ينبع الصناعية والتي ترسو الآن في ميناء الملك فهد الصناعي لاستكمال تفريغها في ناقلة نفط أخرى تمهيداً لسحبها لميناء دبي . فقد اطلع الدكتور عقيلي ومرافقيه على معدات الاستجابة لحوادث التلوث البحري والتي استلمتها إدارة حماية البيئة مؤخراً وهي عبارة عن 800 متر من حواجز منع تسرب الزيوت في مياه البحر بالإضافة إلى معدات كشط واستخلاص الزيوت من مياه البحر، حيث قدم مدير إدارة حماية البيئة الأستاذ احمد بن سعيد باجحلان شرح فني وتفصيلي عن أهمية معدات الاستجابة وتوفرها في المدينة كضرورة لعضوية الهيئة الملكية بالهيئة بينبع في اللجنة الوطنية للاستجابة للكوارث البحرية وأهمية تضافر الجهود بين الهيئة الملكية بينبع و الجهات الحكومية والصناعات للمشاركة في خطط الطوارئ كما وضح باجحلان طريقة تشغيل هذه المعدات والاستفادة منها ومن ثم قام المختصين بإدارة حماية البيئة بإنزال حواجز منع تسرب الزيوت باستخدام قوارب الإدارة بنجاح وفي وقت قياسي . وبعد ذلك أنتقل مدير عام الهيئة الملكية بينبع ومرافقيه بواسطة القارب الرئيسي لإدارة حماية البيئة في جولة بحرية على مناطق قناة سحب مياه البحر التابع لمحطة الطاقة والتحلية و كذلك معاينة ناقلة النفط بولار قبالة ميناء الملك فهد الصناعي، ومن ثم قام المختصين في القسم البحري بتقديم شرح عن المهام التي يقوم بها القسم بالإضافة إلى أهم الإجهزة المستخدمة في القياسات ومراقبة مياه البحر مثل (أجهزة قياس التيارات البحرية- أجهزة قياس الأملاح في مياه البحر-أجهزة قياس العناصر الفيزيائية) ومن ثم توقف القارب في منطقة محمية نبات الشورة رقم 2 ومعاينة مشروع المشتل البيئي لنبات المانجروف الذي نفذته إدارة حماية البيئة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها والذي سيتم من خلاله أستنبات 10.000 شتلة للأستفادة منها في إعادة تأهيل المحميات الثلاث وكذلك في برامج التوعية والتثقيف البيئي بمدينة ينبع الصناعية . // انتهى // 1543 ت م