اختتمت اليوم بمدينة شرم الشيخ المصرية اعمال الاجتماع الوزارى الثانى للحوار الاسيوى الشرق اوسطى / اميد 2 / الذى شاركت فيه 28 دولة تحت شعار الشراكة في العمل نحو مستقبل أفضل. ورأس وفد المملكة العربية السعودية الى الاجتماعات صاحب السمو الامير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤن السياسيه ومدير ادارة المنظمات الدولية. واصدر الاجتماع الوزارى للحوار الآسيوى الشرق أوسطى اعلان شرم الشيخ لمبادئ الصداقة والتعاون للحوار الاسيوى الشرق اوسطى الذي اكد ان الاطراف المشاركة فى الحوار الاسيوى الشرق الاوسطى انطلاقا من ادراك الروابط التاريخية والثقافية التى تربط بين الشعوب والاقرار بان الحوار الاسيوى الشرق اوسطى قد تأسس من اجل تعزيز الحوار والتعاون متعدد الابعاد بما فى ذلك العلاقات بين الشعوب فى اسيا والشرق الاوسط واستذكار المبادئ التى نص عليها الاجتماع الاول للحوار الاسيوى الشرق اوسطى الذى عقد فى سنغافورة فى الفترة مابين 20 الى 22 يونيو 2005م والعزم على تعزيز اواصر السلام والصداقة والتعاون فى المجالات ذات المصلحة المتبادلة بالتوافق مع امكانيات وطموحات التعاون بينهما وبما يتفق مع مبادئ ميثاق الاممالمتحدة والتأكيد على دعم وتنمية اواصر الصداقة والتعاون بين الشعوب والحكومات فى المنطقتين وذلك بهدف تطوير مشاركة للقرن الواحد والعشرين من اجل ترسيخ التعاون الاقتصادى والسياسى والثقافى ودعم الثقة المتبادلة. وكذلك الاقرار بان التنمية الاقتصادية المستدامة تتطلب سياسة مستقرة بين المنطقتين وارساء اساس قوى لمصالحهما المتبادلة وادراك الحاجة الى ايجاد بيئة سلمية صديقة ومتناسقة لضمان تعزيز السلم والاستقرار والتنمية الاقتصادية والرخاء فى المنطقتين وتعميق السلام والاستقرار والتفاهم الدولى والاقتناع بأن تفاعلا أوثق وحوارا أقوى بين اسيا والشرق الاوسط سوف يمكن المنطقتين من تبادل الخبرات وتدعيم الروابط الثقافية والسياسية والاقتصادية بينهما وزيادة ثقل المنطقتين دوليا وتعظيم اسهاماتهما فى تحقيق الرخاء والاستقرار الدولى. والتأكيد على ضرورة تقوية الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى فى دولهم وضمان التنمية الوطنية والسلمية الطموحة فى بلدانهم والاعراب عن تقديرهم للتسهيلات المتميزة وحسن الضيافة التى وفرتها الحكومة المصرية مما أسهم فى نجاح المؤتمر الثانى للحوار الاسيوى الشرق أوسطى والترحيب بدعوة مملكة تايلاند لاستضافة مؤتمر الحوار الاسيوى الشرق أوسطى القادم والاتفاق على أن كافة المبادىء الواردة فى هذا الاعلان يجب ألا تتعارض مع القوانين المحلية والتشريعات فى الدول المشاركة الحوار. //يتبع// 1820 ت م