بدأت في شرم الشيخ اليوم أعمال أعمال الاجتماع الوزارى الثانى للحوار الاسيوى الشرق أوسطى / أميد 2 / بمشاركة 48 دولة تحت شعار / الشراكة فى العمل نحو مستقبل أفضل /. وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الذى يتولى رئاسة الحوار الاسيوى الشرق أوسطى فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية على أن الاجتماع يكتسب أهمية حيوية فى ظل جهودنا لبلورة مبادىء وأسس جديدة وعملية لاستثمار الامكانيات البشرية والمادية الهائلة لدول المنطقتين خاصة وفى ضوء تعدد تنوع الخبرات والتجارب السياسية والاقتصادية للعديد من الدول خلال العقود القليلة الماضية. وأعرب أبو الغيط عن أمله فى أن تثمر مداولات المشاركين عن افكار ومبادرات خلاقة وتوصيات ترتقى إلى مستوى توقعات الشعوبد وتؤكد اقتناعتها بالامكانيات العملية لتعاون جاد لخدمة مصالح وإحتياجات الدول المجتمعة موضحا ان الاجتماع الوزارى للحوار الاسيوى الشرق أوسطى بشرم الشيخ يعقد فى ظل متغيرات دولية متلاحقة وتوترات إقليمية وظواهر اجتماعية وثقافية غير مسبوقة فرضت بفعل تأثيرات العولمة تشابكا غير مسبوق فى العلاقات الدولية ونفاذا إلى مختلف مجالات حياة الانسان كتخطيا فى أحيان كثيرة السيادة الوطنية. والقيت في الجلسة الافتتاحية كلمات من قبل وزراء خارجية سنغافورة والصين ووزير الثقافة المصري الذي تحدث بالنيابة عن منطقة الشرق الاوسط أكدت جميعها على أن الحوار الآسيوى الشرق أوسطى حقق تقدما هاما منذ تدشينه فى الاجتماع الوزارى الأول بسنغافورة عام 2005م وأنه أسهم فى إحياء العلاقات التاريخية بين المنطقتين . وشدد المتحدثون على ضرورة أن يكون الهدف طويل المدى الذى يسعى الحوار الآسيوى الشرق أوسطى على تحقيقه هو إقامة شبكة من الروابط بين الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص نظرا لأن الجانبين أصبحا أكثر من أى وقت مضى إرتباطا فيما يتعلق بالاستقرار والأمن والرفاهية ويمكنهما سويا تدعيم آفاق السلام والتنمية . //يتبع// 1335 ت م