وقعت جامعة الملك سعود اليوم عقد انشاء كرسيي بحث جديدين في مجال أمراض القلب والآخر في مجال أمراض العيون بقيمة عشرة ملايين ريال تبرع بهما رجل الأعمال الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد استجابة للنشاط البحثي والحراك الأكاديمي وتفاعلاً مع برنامج كراسي البحث . وقد ألقى مدير جامعة الملك سعود الدكتورعبدالله بن عبدالرحمن العثمان كلمة رحب فيها بالدكتور ناصر الرشيد واعلن عن تمويل الدكتور ناصر الرشيد لكرسي ثالث هو كرسي (رواد المستقبل) ليبلغ مجموع ما تبرع به 21 مليون ريال . واشار الى انه سيتم الاستفادة من من هذين الكرسيين لتحسين الأبحاث في مجالي القلب والعيون بما يخدم القطاع الصحي في المملكة . وفي ختام كلمته شكر الدكتور ناصر الرشيد على هذا التبرع السخي داعيا الله أن يكون في ميزان أعماله وحسناته . اثر ذلك القى الدكتور ناصر الرشيد كلمة اوضح فيها أن برنامج الكراسي البحثية في جامعة الملك سعود يمثل نقلة نوعية للتعليم في المملكة وان جامعة الملك سعود مؤهلة للقيام بالدور الريادي في بناء مجتمع المعرفة داعياً زملائه من رجال الأعمال والمقتدرين إلى زيارة الجامعة والنظر إلى ما تقوم به من جهود علمية من خلال الكراسي البحثية . وقال //لا أظن أن رجلاً مخلصاً لدينه ووطنه إلا وهو يدرك أن ما تقوم به الجامعة يصب في مصلحته ومصلحة أبنائه ومصلحة الأجيال القادمة //. ثم القى وكيل جامعة الملك سعود لشؤون الفروع والمشرف على كراسي البحث الدكتور علي بن سعيد الغامدي كلمة شكر فيها الدكتور ناصر الرشيد على تبرعه السخي واوضح أن برنامج كراسي البحث قد لقي نجاحاً وإقبالاً لم يكن متوقعاً حيث كان من المتوقع استقطاب عشرة كراسي على أقصى تقدير في السنة الأولى لإطلاق هذا البرنامج وكنتيجة لتجاوب المجتمع بكافة أفراده ومؤسساته مع هذا البرنامج فقد تجاوزنا حتى الآن 60 كرسيا بحثيا . واشار الى ان هناك كراسي بحثية أخرى ستعلن وتفتح مقراتها وأعمالها البحثية خلال الأشهر القليلة القادمة وهذا ما يدل على نجاح هذا البرنامج. وعقب التوقيع تبادل مدير جامعة الملك سعود والدكتور ناصر الرشيد الدروع والهدايا التذكارية. // انتهى // 1639 ت م