أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الامين العام للهيئة العليا للسياحة رئيس مؤسسة التراث عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان ال سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع على دعم الهيئة ومساهمتها في ترميم خمسة مساجد ذات خصوصية عمرانية في المنطقة الشرقية ضمن البرنامج الوطني للعناية بالمساجد العتيقة. وثمن سموه مبادرة الهيئة الملكية للجبيل وينبع في دعم هذا البرنامج الخيري الذي يسهم في إعمار المساجد والحفاظ على تراثها العمراني موضحا بأنه تم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية منه .. مبديا سموه تطلعه إلى تفاعل القطاعات الحكومية والخاصة وقطاع رجال الأعمال والمواطنين في دعم البرنامج والذي يتضمن عدداً من المساجد ذات الخصوصية العمرانية في جميع مناطق المملكة. واشاد سمو الأمير سلطان بن سلمان كذلك بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله والذي تمثل في رعاية البرنامج الوطني للعناية بالمساجد العتيقة في المرحلة الاولى والتي تضمنت توثيق عدد من المساجد في مناطق المملكة المختلفة حيث يأتي دعم سموه الكريم انطلاقاً من إيمانه وقناعته بأهمية إعمار المساجد وحرصه على الحفاظ على العمران الاصيل لمدن المملكة وقراها وإلى تفضل سموه الكريم بتحمل تكاليف ترميم عدد من المساجد. يذكر ان البرنامج الوطني للعناية بالمساجد العتيقة يهدف إلى الاهتمام بالمساجد ذات الخصوصية العمرانية المحلية في مناطق المملكة المختلفة والتي تحتاج إلى عناية فائقة وإنقاذ سريع وإعادة تهيئة المعطل منها وترميمها بالطريقة التي تضمن المحافظة على طابعها العمراني وتقوم بتنفيذه مؤسسة التراث تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. // انتهى // 1247 ت م