عاد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الى عمان مساء اليوم بعد زيارة لمصر اجرى خلالها مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك . وجاء في بيان اردني ان المباحثات تناولت سبل تعزيز التضامن العربي والاوضاع الراهنة في المنطقة خصوصا الجهود المتصلة بدفع عملية السلام اضافة الى سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي في شتى الميادين. واكد الجانبان ان التحديات المتصاعدة التي تواجهها المنطقة باتت تستدعي تحركا جادا وحقيقيا لتطوير العمل العربي المشترك والتنسيق والتشاور بين الدول العربية لحماية مصالحها وتعزيز التضامن بين شعوبها. وتطرقت القمة الاردنية المصرية التي انضم اليها في وقت لاحق الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الجهود المبذولة حاليا لدفع عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للتوصل الى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية لتفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. واكدا اهمية دعم المجتمع الدولي لعملية التفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين للتوصل الى حلول شاملة لقضايا الوضع النهائي محذرين في ذات الوقت من اضاعة فرصة تحقيق السلام الحالية واثر ذلك على امن واستقرار المنطقة برمتها. كما دعا اسرائيل في هذه السياق الى التجاوب الجدي مع مساعي السلام والالتزام بتنفيذ تعهداتها ووقف جميع ممارساتها واجراءاتها الاحادية الجانب وفي مقدمتها وقف النشاطات الاستيطانية في المناطق الفلسطينية وانهاء الحصار الخانق الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني. واكد الملك الاردني والرئيس المصري والرئيس الفلسطيني الحرص على انخراط الولاياتالمتحدةالامريكية في دعم وتشجيع المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين لانجاح الجهود التي ستبذل خلال الاشهر القادمة لضمان احراز تقدم على العملية السلمية. //انتهى// 1908 ت م