عاد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الى عمان اليوم بعد زيارة لمصر اجرى خلالها مباحثات مع والرئيس المصري محمد حسني مبارك تناولت المستجدات السياسية على الساحتين العربية والاقليمية بالاضافة الى علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. وجاء في بيان اردني انه تم استعرض التطورات الجارية في مسار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، حيث اكد ا ضرورة ان يتوصل الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى اتفاق يفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استنادا الى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية يعزز من فرص احلال السلام العادل والشامل في المنطقة. واكدا ان استمرار اسرائيل في نشاطها الاستيطاني يهدد المساعي الرامية الى احداث تقدم حقيقي في مسار عملية السلام. كما اكد اهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم مساعي تحقيق السلام والاستقرار والتوصل الى حلول دائمة لقضايا الحل النهائي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. واعرب الجانبان عن املهما بان يسهم اتفاق التهدئة بين الفلسطينيين والاسرائيليين في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة. كما اكد الجانبان دعمهما لجهود رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس والهادفة الى تفعيل الحوار بين الفلسطينيين لانهاء حالة الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني والمحافظة على مصالحه الوطنية. وتناولت المباحثات السبل الكفيلة بدعم التضامن العربي وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك ،كما تناولت التطورات في العراق ولبنان. وحول لبنان دعا الملك الاردني والرئيس المصري الاشقاء اللبنانيين الى تنفيذ ما تم التوصل اليه في اتفاق الدوحة وخاصة ما يتعلق بالاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية. كما تطرقت القمة الاردنية المصرية الى علاقات التعاون بين البلدين حيث ابديا حرصهما المشترك على مواصلة الجهود لدفع مسيرة التعاون الثنائي في الميادين كافة. // انتهى // 1827 ت م