دعا رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني الدول الإسلامية إلى تسخير كافة الوسائل المتوفرة لديها بشكل جماعي واستغلالها في مجال التقدم التقني لمعالجة التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية .. مشدداً في ذات الوقت على ضرورة وضع إستراتجية شاملة من قبل الدول الإسلامية لمواجهة كافة التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية. وقال جيلاني خلال استقباله اليوم بمكتبه أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أن الجهود الجماعية من قبل الدول الإسلامية هي المخرج الوحيد للأمة الإسلامية من التحديات التي تواجهها .. مشيراً إلى أن الإرادة الجماعية هي التي ستمكن الأمة من الانطلاق نحو تحقيق الأهداف المرجوة بموجب قدراتها الحقيقية. كما أكد ضرورة تفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي لمواكبة التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية مع مطلع القرن الحادي والعشرين. وأشاد بجهود المنظمة في إبراز قضية كشمير على هامش قمتها التي انعقدت في داكار، موضحاً أن قضية كشمير تهم الأمة الإسلامية بأسرها ويجب حلها وفقاً لرغبات الشعب الكشميري. وأوضح رئيس وزراء باكستان أن الإسلام دين التسامح ويحث على التعايش السلمي بين المجتمعات والثقافات الأخرى .. مشيراً إلى أن بعض العناصر المعادية للإسلام استغلت حرية التعبير عن الرأي لتشويه سمعة الإسلام ونشرت رسوما مسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم مما أثار مشاعر المسلمين حول العالم. وأوضح أن حرية التعبير عن الرأي لا تكون على حساب إهانة الثقافات وأتباع الأديان الأخرى. من جانه هنأ أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي رئيس وزراء باكستان على توليه مهام منصبه الجديد متمنياً لباكستان المزيد من التقدم والازدهار تحت قيادة حكومته. وأوضح أوغلو أن القضية الكشميرية على رأس أجندة منظمة المؤتمر الإسلامي التي ستكثف جهودها لحل نزاع كشمير. ويقوم أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي بزيارة باكستان في الوقت الحالي لحضور الاجتماع الثالث عشر للجنة الدائمة للعلوم والتعاون التقني المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي ال/كومستيك/ التي بدأت أعمالها اليوم في العاصمة الباكستانية إسلام آباد. //انتهى// 2207 ت م