بحث رئيس مجلس الوزراء المصرى الدكتور أحمد نظيف اليوم مع وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية آن مارى ادراك وسائل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة فى المجالات التجارية والاقتصادية وإمكانية الاستفادة من خبرات فرنسا فى مجال الاستخدام السلمى للطاقة النووية فى إطار سعى مصر لبناء محطات نووية لتوليد كهرباء خلال الفترة المقبلة. وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصرى مجدى راضى في تصريح له اليوم أن نظيف أكد خلال المقابلة على تميز العلاقات المصرية الفرنسية على كافة الاصعدة مشيرا الى النمو المتزايد الذى تشهده العلاقات الاقتصادية والتجارية حيث تعدى حجم التجارة بين مصر وفرنسا مليارى يورو. واضاف قائلا أن الدكتور نظيف أكد ايضا أهمية تطوير الافكار التى تتضمنها مبادرة الرئيس الفرنسى ساركوزى بشأن التعاون المتوسطى وأهمية أن تتناول الموضوعات التى تخدم العلاقات بين شمال وجنوب المتوسط خاصة فى مجالات النقل مع التركيز على النقل البحرى وتنمية التجارة والتعاون فى مجال الطاقة إنطلاقا من أهمية هذه القضية فى المستقبل .. مطالبا بأهمية التنسيق بين القاهرة وباريس بشأن ظاهرة إرتفاع الاسعار العالمية خاصة أسعار الطاقة والسلع. من جانبها أكدت الوزيرة الفرنسية حرص بلادها على توطيد العلاقات مع مصر وأهتمام الشركات والمستثمرين الفرنسيين بالتواجد فى السوق المصرى مدللة على ذلك بأن بلادها أصبحت مؤخرا أكبر مستثمر أجنبى فى مصر وأهتمام الشركات الفرنسية بدراسة التعاون مع مصر فى مجال النقل السريع فى ضوء المشروعات التى عرضتها الحكومة المصرية خاصة ربط مدينتى 6 أكتوبر السادات. //انتهى// 1848 ت م