أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الرئيس الفخري للمجلس العربي للمياه رئيس مجلس جائزة الامير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه أن الأمن المائى أصبح جزءا من الأمن الوطنى للدول .. موضحا أن الماء هو العنصر الأساسى لتوفير الأمن الغذائى لأى دولة. وقال سموه في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الثانى عشر لتكنولوجيا المياه الذي بدأ الليلة الماضية بالاسكندرية ونظمته جمعية البيئة العربية بالتعاون مع جمعية تكنولوجيا المياه بالأسكندرية وكلية الهندسة بجامعة المنصورة أن الدراسات أثبتت أن نحو مليار شخص بمختلف انحاء العالم محرومون من مياه الشرب النقية وأن هذا العدد سوف يزداد مع حلول عام 2025 ليصل إلى 8ر1 مليار شخص مشيرا الى ارتفاع عدد المناطق التى يندر بها وجود المياه عالميا. وشدد سمو الامير خالد بن سلطان على أهمية العمل على توجيه الدراسات والأبحاث العلمية نحو إيجاد الحلول لمشاكل ندرة الموارد المائية التي ستعانى منها العديد من دول العالم فى المستقبل. وقال سموه إن تراجع منسوب المياه فى العديد من دول العالم تسبب فى غلاء المنتجات الغذائية عالميا حيث افتقرت الزراعة في العديد من إنحاء العالم للموارد المائية داعيا إلى عقد المزيد من المؤتمرات وإجراء الأبحاث العلمية التى تناقش مشاكل المياه والاستفادة منها مع تفعيل توصيات تلك المؤتمرات والتى يجب أن تتناسب مع الواقع واحتياجات العصر. من جانبه أكد محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب فى كلمته حرص المحافظة على تنفيذ مشروعات تطوير الصرف الصحى بمختلف مناطقها ومواجهه أى مشكلة بيئية من شأنها أن تؤثر على شواطئها وبحريتها لضمان بيئة جيدة ومياه نقية للمواطن في الاسكندرية مشيرا إلى أهمية دور مؤسسات المجتمع المدنى فى نشر ثقافة احترام المياه والحفاظ على البيئة. وقد قام صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان و محافظ الإسكندرية خلال افتتاح المؤتمر بتكريم 24 من الباحثين المتقدمين بأبحاث علمية متميزة فى مجالات المياه. واوضح رئيس المؤتمر طبقا لوكالة انباء الشرق الاوسط أن المؤتمر الذي يستمر لمدة 4 ايام بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمتخصصين من الجامعات ومراكز البحوث والوزارات المعنية فى عدة دول سيناقش 150 بحثا فى 18 جلسة علمية حول خمسة محاور تشمل تنمية المصادر المائية والتحكم فيها وتحلية مياه البحر والمياه والصحة ومعالجة مياه الصرف الصحى والمعالجة الآمنة لمياه الشرب ووسائل إمدادها إلى المستهلكين بدون تلوث وطرق الرى الحديثة. //انتهى// 1802 ت م